#الثائر
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وذلك رداً على تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت قال فيها “إن القدس ستبقى مدينة موحدة”.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال فيها: “إن القدس ستبقى مدينة موحدة”.
وقال أبو ردينة حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”: “مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة ولا بضمها إليها في 1981.
وأضاف أبو ردينة “لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام، ولا تلتزم بها”.
واعتبر أن “الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد أبو ردينة على أن “التصريحات الإسرائيلية لن تعطي الشرعية للاحتلال على مدينة القدس، وأن الاحتلال إلى زوال”.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، في تصريحات صحفية: “في هذا اليوم نتعهد بأن القدس لن تقسم أبداً”.
وشهد المسجد الأقصى، الأحد سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين اليهود، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، قبيل ساعات من مسيرة الأعلام المزمع تنفيذها في القدس في ذكرى احتلالها حسب التقويم العبري.
ويقتحم المستوطنون المسجد، منذ عام 2003، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت.