#الثائر
قالت إيفانكا ترامب ، مستشارة الرئيس ترامب، إن المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة التي يقودها البيت الأبيض ستستثمر 122 مليون دولار إضافية في شكل منح للنساء في جميع أنحاء العالم.
وقد أعلنت عن الاستثمارات الجديدة في حدث مع كل من نائب وزير الخارجية ستيفن بيغون ، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ونائبة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بوني غليك، والسفيرة المتجولة لقضايا المرأة العالمية كيلي كوري.
تعمل المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة، التي أطلقها الرئيس ترامب في أوائل العام 2019، على تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال تعزيز ركائزها الثلاثة: ازدهار النساء في القوى العاملة، ونجاح النساء كرائدات أعمال، وتمكين النساء في الاقتصاد.
قالت إيفانكا ترامب في 11 آب / أغسطس، “إن صندوق المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة استثمر في أكثر من 60 دولة حول العالم” في أول عامين له، “وحفز أكثر من 400 مليون دولار من خلال أكثر من 450 شراكة مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المحلية، وكذلك … الحكومات.”
لقد أفادت جهود المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة في عامها الأول 12 مليون امرأة. وهدفها هو الوصول إلى 50 مليون امرأة بحلول العام 2025.
وسرد بيغون عدة أمثلة لنساء تلقين منحًا من المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة في العام الماضي وتمكنّ من تحويل أعمالهن إلى الأفضل.
أدجو أساري، الرئيسة التنفيذية لشركة ملابس في غانا وخريجة برنامج وزارة الخارجية، حولت عملها في مجال الأزياء إلى خط إنتاج لمعدات الحماية الشخصية بعد أن ضرب كوفيد19 مجتمعها، بفضل منحة من المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة.
وقال بيغون، “لقد أنتجت الشركة حتى الآن 720 ألف كمامة قطنية و10 آلاف سترة طبية و18 ألف غطاء للرأس.” وأضاف أن “هذه رؤية ريادية رائعة يجري إنجازها بالفعل.”
وأعلنت إيفانكا ترامب عن شراكات جديدة لصندوق المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركات وولمارت ومايكروسوفت وماستركارد وويكونكت إنترناشونال وريلاينس فاونديشن التي ستدعم الفرص الاقتصادية للنساء.
ففي كولومبيا، على سبيل المثال، تساعد شركة ماستركارد رائدات الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية في المراحل المبكرة من خلال منحهن إمكانية الوصول إلى الأسواق والشبكات.
وسيخصص جزء من التمويل لجهود المبادرة العالمية لتنمية وازدهار المرأة المتعلقة بحقوق المرأة في ملكية الأراضي، والتي تساعد النساء على تعزيز أو إصلاح قوانين الأراضي في ملاوي وموزمبيق وغانا وزامبيا والهند.
وقال بيغون “من خلال تمكين النساء في البلدان الأخرى، تستفيد أميركا من الاستقرار والازدهار اللذين يجلبنهما إلى مجتمعاتهن وبلدانهن.”
ShareAmerica