#الثائر
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، خلوة للمجلس التنفيذي للرابطة المارونية بمشاركة رئيسها السفير الدكتور خليل كرم والرؤساء السابقين: نعمة الله ابي نصر، انطوان اقليموس، سمير ابي اللمع وحارث شهاب.
ومع انتهاء الخلوة، قال كرم: "عرضنا مع صاحب الغبطة للاستحقاقات والتحديات المستقبلية التي تواجه لبنان وحياتنا الوطنية، وسينكب المجلس التنفيذي للرابطة المارونية على وضع البرنامج موضع التنفيذ من خلال اللجان التي ستتألف، بالاضافة الى مواكبة التطورات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه الشعب اللبناني عموما والماروني خصوصا".
أضاف: "في هذه المناسبة أتوجه بالتهنئة الى كل المسؤولين في الدولة وأجهزتها الادارية والقضائية والأمنية الذين عملوا على انجاح الاستحقاق الانتخابي الهام على الرغم من بعض الشوائب التي تم تسجيلها، كما نثني على المشاركة الفاعلة للبنانيين في الانتشار الذين اقترعوا وقاموا بواجبهم الوطني تجاه بلدهم".
وتابع: "في هذه المناسبة نهنىء النواب الجدد الذين يراهن عليهم الشعب اللبناني في العمل من أجل استكمال الاصلاحات التي ستخرج لبنان من أزماته الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وقد تمنى علينا غبطته اكمال التواصل في هذه المرحلة العصيبة والوجودية لشعبنا الماروني".
وقال ردا على سؤال عن كيفية عمل الرابطة في جمع الموارنة الذين لديهم خلافات سياسية: "هذا هو دور الرابطة الاساسي بجمع الموارنة وخصوصا النواب الموارنة، وأؤكد بأن لديهم الحس والفكر الوطني كي يجتمعوا، وستكون الرابطة هي الرابطة الفعلية بجمعهم حول المواضيع لكي نصل الى اتفاق الحد الادنى. وهذا الاجتماع أصبح ضرورة كي لا تندثر المجموعة المارونية التي هي من اكثر المتضررين في هذا النزف بالنسبة للهجرة، اكانت داخلية او الهجرة الدائمة التي تهمنا اكثر من غيرها، لان الابتعاد الى استراليا او كندا والبلدان البعيدة هو امر خطير جدا خاصة على صعيد العائلات. وتطرقنا الى هذا الموضوع مع غبطته، وكما قلت بالنسبة للنواب الموارنة القديمين والجدد، سنواجه سوية وفي المستقبل القريب استحقاقات كبيرة اكان على صعيد انتخابات رئاسة المجلس النيابي واعضاء المكتب ومن بعدها رئاسة الجمهورية، والاجتماع حول العناوين الاساسية هو ضرورة ملحة".
ثم استقبل الراعي النائب شوقي الدكاش الذي أراد أخذ البركة لمشواره النيابي، مؤكدا أن "المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من الحكمة والتطلعات الوطنية الكبيرة".