#الثائر
صدر عن النائب السابق غسان مخيبر البيان التالي:
صوتوا لمحاسبة المنظومة الحاكمة بمختلف أحزابها وزعمائها التقليديين
وصوتوا من أجل التغيير لمرشحين اكفاء يحملون برنامج دولة مدنية فاعلة نزيهة، وسيّدة حرة ومستقلة.
احبائي في المتن وسائر أنحاء الوطن والإنتشار،
لقد حان الآن وقت المحاسبة الإنتخابية، وهو مناسبة لكي تترجموا من خلال ورقة الإقتراع مدى اعتراضنا واعتراضكم على الممارسات التي أفقرت المواطنين واذلتَهم وعاملتهم كزبائن سياسيين واتبعت لبنان الى محاور خارجية؛ وهي مناسبة لإختيار المرشحين الأكثر كفاءة لحمل الرسالة في مجلس النواب. الانتخاب حق وواجب وطني يجب عدم التفريط به او الإنزواء في الإحباط والمنازل، الممنوع علينا نحن ابناء الرجاء والنضال من اجل قيامة لبنان، بالرغم من الصعوبات والتحديات.
في بياني الأخير الموجه اليكم، أوضحت كيف انني كنت ترشحت للإنتخابات على امل تمثيل غالبية اللبنانيين الراغبين في تغيير المنظومة الحاكمة بمختلف أحزابها وزعمائها التقليديين، ولتقديم بدائل وطنية لبناء الدولة المدنية الفاعلة والنزيهة والسيًدة الحرة والمستقلة، وقد اعلنت بأسف شديد التوقف عن خوض الحملة الإنتخابية، لا بسبب حياد، بل العكس تماما، بسبب عدم تمكننا من مواجهة هذه المنظومة الحاكمة كما كنت آمل بفعالية أكبر عبر توحيد قوى التغيير على أساس برنامج واضح وعلى المستويين الوطني والمتني.
وان كنت خارج الحلبة الإنتخابية في هذه المرحلة بالذات، لكنني ما زلت ملتزما العمل السياسي الوطني. ومن هذا المنطلق ادعوكم جميعكم، على مستوى الدوائر الإنتخابية المختلفة في لبنان، لا سيما في دائرة المتن الشمالي، اعتماد السلوك الإنتخابي الفاعل المناسب من منطلق معارض:
· التصويت الإعتراضي في مواجهة المنظومة الحاكمة بمختلف أحزابها وزعمائها التقليديين، لمحاسبة كل من ساهم في الفساد وسوء الإدارة ومارس الشعبوية غير المنتجة والرشاوى الإنتخابية المباشرة وغير المباشرة واستمر في ممارسات الزبائينة التقليدية، واستتباع لبنان الى محاور الخارج، واستمر في التحريض والتخويف الطائفي.
· التصويت الداعم للمرشحين الأكثر كفاءة في التشريع والرقابة والحاملين لبرنامج وطني واضح قابل للتطبيق بعيدا عن الشعبوية العقيمة، مشابها للبرنامج الذي كنت ترشحت على اساسه، خلاصته بناء دولة مدنية فاعلة ونزيهة وسيّدة حرة ومستقلة.
في غياب المرشحين الأكفاء للتغيير وفق طموحاتكم، لا تبقوا في المنازل بل مارسوا حق الإنتخاب عبر الورقة البيضاء، وهي صوت اعتراضي بامتياز وموقف يحتسب في النتائج، لطالما ناضلنا لإدخاله في قانون الإنتخاب.
تكرارا، اعاهد المتنيين وسائر اللبنانيين الإستمرار في وضع خبراتي السياسية والقانونية والتشريعية في العمل لانقاذ وطننا الحبيب الجريح في ورشة التغيير ولاقامة دولة الحق والقانون والحريات، الدولة المدنية الفاعلة والنزيهة، الديمقراطية والسيدة والمستقلة، الكفيلة وحدها باعادة لبنان على سكة التعافي، وذلك بالتعاون مع جميع القوى الخيّرة داخل المجلس النيابي وخارجه.