#الثائر
اشتكى عدد من الناخبين اللبنانيين في أستراليا من بطء العملية الانتخابية في بعض أقلام الاقتراع التي قد يكون مردّها في بعض الاحيان إلى أن رؤساء الأقلام لم يتمرّنوا بشكل كاف للعملية الانتخابية. كما لفت أحد مندوبي القوات في أسترليا في حديث لـmtv إلى أن أحدهم شوهد وهو يستعمل الخليوي الأمر الذي يُعتبر مخالفة.
وأدلى راعي أبرشية استراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه بصوته في قلم الرابطة الدرزية، وقال في حديث لـmtv : "هذا يوم مهم بنسبة للجالية اللبنانية في الانتشار واستراليا ونحن شجعنا أبناء الجالية على الانتخاب للمحافظة على حق اللبنانيين المنتشرين بالاقتراع من أجل لبنان ونحن لا ننتخب فريق ضد فريق ونستلهم الروح القدس وربما نقترع بورقة بيضاء لكننا نشارك تشجيعاً للبنانيين ولإعطاء بارقة أمل للبنان".
واضاف: "نحن أبناء الكنيسة وعلينا زرع الرجاء باللبنانيين في بلاد الانتشار للمساهمة في بناء لبنان الجديد وآمل ان المشاركة أكبر ستكون في المرحلة المقبلة وسيكون لهم دور أكبر في الحياة السياسية في لبنان ونرفع صلاتنا لانقاذ لبنان مما يتخبط فيه".
ونشرت LADE صورة من أحد مراكز الاقتراع في سيدني، موضحة أنه لا يحق لهيئة القلم التواجد خلف العازل مع الناخبين/ات كما تظهر الصورة في القلم 45 سيدني فهذا خرق لسرية الاقتراع.
كشفت جمعية LADE أنّ العديد من العوازل في الأقلام في أستراليا مكشوفة وبالتالي لا تضمن سرية الاقتراع وتمكن المندوبين/ات او هيئات القلم من الاطلاع على خيارات الناخبين.
ولفتت إلى أنّها تواصلت مع فريق عمل وزارة الخارجية لوضع العوازل بطريقة تضمن سرية الاقتراع.
وتابعت: "في بريسبان، أستراليا، العازل مكشوف وقريب جداً من هيئة القلم مما يكشف سرية الاقتراع. في هذا السياق، تواصلت لادي مع فريق عمل وزارة الخارجية الذي تجاوب فوراً وطلب من المسؤولين في القلم رقم 4 في بريسبون وضع العازل بشكل يضمن سريّة الاقتراع."
أضافت: "لا يحق لهيئة القلم التواجد خلف العازل مع الناخبين/ات كما نرى في القلم 45 في سيدني فهذا خرق لسرية الاقتراع."