#الثائر
أصدرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات " - (لادي)، تقييمها للمرحلة الأولى من اقتراع المغتربين من خلال عملية اقتراع غير المقيمين، اليوم الجمعة، في عدد من الدول العربية وإيران.
وجاء في التقييم:
"... قد انتشر مراقبون للجمعية في عدد من مراكز الاقتراع في كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، كما وتابع مراقبون من لادي العملية الانتخابية من داخل غرفة العمليات في وزارة الخارجية، حيث واكبوا كل تفاصيل اليوم الانتخابي منذ فتح صناديق الاقتراع.
وفي هذا السياق، تنوه الجمعية بتعاون فريق وزارة الخارجية والمغتربين الذي تواصل منذ الصباح الباكر مع فريق عمل لادي بغية تسهيل عمل المراقبين وانتشارهم في مراكز وأقلام الاقتراع في مراكز البعثات والسفارات في كل من السعودية وقطر والكويت.
كما وتسجل الجمعية التنظيم الجيد الذي اتسمت به عمليات الاقتراع، وتعاون فريق وزارة الخارجية الذي تلقف الشكاوى التي نقلتها الجمعية، وعمل على حل الكثير منها في شكل مباشر.
وعلى امتداد يوم الاقتراع، وثق مراقبو الجمعية بعض المخالفات الانتخابية التي نوردها في سياق هذا التقرير، وقد تركزت بشكل أساسي على حصول دعاية انتخابية في محيط وداخل بعض مراكز الاقتراع، إضافة إلى تصوير أوراق الاقتراع الرسمية من بعض الناخبين. وفي حين اشتكى البعض من عدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب، أفيد بأنهم لم يكملوا عملية التسجيل.
في التحضيرات والتجهيزات اللوجستية
تم افتتاح أقلام الاقتراع في الوقت المحدد من دون تأخير يذكر. وبحسب مشاهدات مراقبي الجمعية، كانت جميع تجهيزات الأقلام متوفرة (نسخة عن قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب 44/2017، لائحة بأسماء مندوبي المرشحين، محضر قلم الاقتراع، نسخة عن لوائح الشطب، أوراق الاقتراع المطبوعة سلفا، ظروف رسمية ممهورة + ظروف بأسماء الدوائر الانتخابية، صندوق اقتراع شفاف، قوارير الحبر الخاص، عازل بوضعية تحفظ سرية الاقتراع). كما وأن المراكز التي حضر فيها مراقبو الجمعية كانت مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
في الضغط على الناخبين
مارس بعض مندوبي الأحزاب الضغط على بعض الناخبين خارج الأقلام للتصويت بتوجهات معيّنة، بحسب ما نقل مراقبو الجمعية.
ووثق المراقبون أيضا دعاية انتخابية في محيط وداخل بعض أقلام الاقتراع، تحديدا في السعودية، مع تسجيل أكثر من خرق للصمت الانتخابي الذي يفترض أن يرافق اليوم الانتخابي.
في المشاهدات العامة والمخالفات
إضافة إلى ما سبق، سجل مراقبو لادي تصوير بعض الناخبين أوراق الاقتراع الرسمية خلف العازل، ما يؤثر في سرية الاقتراع، وقد يندرج في خانة الضغط على الناخبين. وأفيد عن إلغاء أكثر من صوت في الرياض بسبب ذلك.
إلى ذلك، سجل توقف للبث المباشر من وزارة الخارجية لأكثر من ربع ساعة خلال النهار بسبب عطل تقني.
وفي ما يلي ما وثقه مراقبو الجمعية بالتفصيل من مشاهدات ومخالفات في مراكز الاقتراع التي حضروا فيها:
1.قطر:
-إقفال أحد الأقلام لدقيقتين، ما سبب امتعاضًا للناخبين، إلا أن أيا من مندوبي الأحزاب الموجودين في القلم لم يعترض على ذلك.
2.السعودية:
-دعاية انتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي داخل القنصلية اللبنانية في جدة. وتنوه الجمعية بتجاوب وزارة الخارجية والمغتربين السريع، حيث طلب القنصل اللبناني في جدة من الجميع إزالة الخيم.
-وضعت أعلام حزبية في محيط مراكز الاقتراع في الرياض.
-رئيس حزب القوات اللبنانية وجه نداء انتخابيا عبر الفيديو إلى مناصري القوات، في خرق للصمت الانتخابي.
-وزع مندوبون لأحد اللوائح أكياس "باتشي" لهيئات القلم في عدد من الأقلام في الرياض.
3.الكويت:
-رصد في القلم 11 في الكويت مندوب لأحد المرشحين يتواصل بشكل مستمر مع الناخبين للإدلاء بأصواتهم، على رغم تدخل رئيس القلم. وبعد ملاحظات متكررة، استبدل المندوب بمندوب آخر.
تقييم لادي للمرحلة الأولى من اقتراع المغتربين
راقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات - لادي المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية التي جرت يوم الجمعة 6 أيار 2022، من خلال عملية اقتراع غير المقيمين في عدد من الدول العربية وإيران.
وقد انتشر مراقبون للجمعية في عدد من مراكز الاقتراع في كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، كما تابع مراقبون من لادي العملية الانتخابية من داخل غرفة العمليات في وزارة الخارجية، حيث واكبوا كل تفاصيل اليوم الانتخابي منذ فتح صناديق الاقتراع.
وفي هذا السياق، تنوه الجمعية بتعاون فريق وزارة الخارجية والمغتربين الذي تواصل منذ الصباح الباكر مع فريق عمل لادي بغية تسهيل عمل المراقبين وانتشارهم في مراكز وأقلام الاقتراع في مراكز البعثات والسفارات في كل من السعودية وقطر والكويت.
كما تسجل الجمعية التنظيم الجيد الذي اتسمت به عمليات الاقتراع، وتعاون فريق وزارة الخارجية الذي تلقف الشكاوى التي نقلتها الجمعية، وعمل على حل الكثير منها في شكل مباشر.
وعلى امتداد يوم الاقتراع، وثق مراقبو الجمعية بعض المخالفات الانتخابية التي نوردها في سياق هذا التقرير، وقد تركزت في شكل أساسي على حصول دعاية انتخابية في محيط وداخل بعض مراكز الاقتراع، إضافة إلى تصوير أوراق الاقتراع الرسمية من قبل بعض الناخبين. وفي حين اشتكى البعض من عدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب، أفيد بأنهم لم يكملوا عملية التسجيل.
في التحضيرات والتجهيزات اللوجستية
تم افتتاح أقلام الاقتراع في الوقت المحدد من دون تأخير يذكر. وبحسب مشاهدات مراقبي الجمعية، كانت كل تجهيزات الأقلام متوافرة (نسخة عن قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب 44/2017، لائحة بأسماء مندوبي المرشحين، محضر قلم الاقتراع، نسخة عن لوائح الشطب، أوراق الاقتراع المطبوعة سلفًا، ظروف رسمية ممهورة + ظروف بأسماء الدوائر الانتخابية، صندوق اقتراع شفاف، قوارير الحبر الخاص، عازل بوضعية تحفظ سرية الاقتراع). كما أن المراكز التي حضر فيها مراقبو الجمعية كانت مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
في الضغط على الناخبين
مارس بعض مندوبي الأحزاب الضغط على بعض الناخبين خارج الأقلام للتصويت بتوجهات معينة، بحسب ما نقل مراقبو الجمعية.
ووثق المراقبون أيضًا دعاية انتخابية في محيط وداخل بعض أقلام الاقتراع، تحديدا في السعودية، مع تسجيل أكثر من خرق للصمت الانتخابي الذي يفترض أن يرافق اليوم الانتخابي.
في المشاهدات العامة والمخالفات
إضافة إلى ما سبق، سجل مراقبو لادي تصوير بعض الناخبين أوراق الاقتراع الرسمية خلف العازل، ما يؤثر على سرية الاقتراع، وقد يندرج في خانة الضغط على الناخبين. وأفيد عن إلغاء أكثر من صوت في الرياض بسبب ذلك.
إلى ذلك، سجل توقف للبث المباشر من وزارة الخارجية لأكثر من ربع ساعة خلال النهار بسبب عطل تقني.
وفي ما يلي ما وثقه مراقبو الجمعية بالتفصيل من مشاهدات ومخالفات في مراكز الاقتراع التي حضروا فيها:
1. قطر:
-إقفال أحد الأقلام لدقيقتين، ما سبّب امتعاضًا للناخبين، إلا أن أيًا من مندوبي الأحزاب الموجودين في القلم لم يعترض على ذلك.
2.السعودية:
-دعاية انتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي داخل القنصلية اللبنانية في جدّة. وتنوه الجمعية بتجاوب وزارة الخارجية والمغتربين السريع، حيث طلب القنصل اللبناني في جدة من الجميع إزالة الخيم.
-وضعت أعلام حزبية في محيط مراكز الاقتراع في الرياض.
-رئيس حزب القوات اللبنانية وجه نداء انتخابيا عبر الفيديو إلى مناصري القوات، في خرق للصمت الانتخابي.
-وزع مندوبون لأحد اللوائح أكياس "باتشي" لهيئات القلم في عدد من الأقلام في الرياض.
3.الكويت:
-رصد في القلم 11 في الكويت مندوب لأحد المرشحين يتواصل بشكل مستمر مع الناخبين للإدلاء بأصواتهم، رغم تدخل رئيس القلم. وبعد ملاحظات متكررة، استبدل المندوب بمندوب آخر.