#الثائر
أقام حزب “القوات اللبنانية” الاحتفال الانتخابي المركزي للحزب للإعلان الرسمي عن اللوائح والمرشحين للانتخابات النيابية 2022 في مقرّه العام في معراب، في حضور رئيسه سمير جعجع ، اعضاء تكتل “الجمهورية القوية”، مرشحي “القوات اللبنانية” والمرشحين المستقلين المدعومين منها، الأمين العام والامناء المساعدون والمجلس المركزي، مسؤولي القطاعات والمصالح، منسقي المناطق وحشد من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والقواتية.
بعد النشيدين اللبناني والقواتي والوقوف دقيقة صمت على أنفس ضحايا طرابلس، ألقى جعجع كلمة توقف في بدايتها عند ما طرحه الأغلبية لجهة تأجيل نشاط اليوم انطلاقاً من الاحداث الأليمة التي شهدتها مدينة طرابلس “لكنني رفضت وقلت لهم أن البكاء على الاطلال والمحاكات الاجتماعية لا تفيد إنما علينا الاستمرار في تكثيف النشاطات من أجل تغيير الوضع الراهن والمجموعة الحاكمة لحماية لبنان واللبنانيين من الغرق وبعد سماعي المرشحين تأكدت أكثر إنه “بدنا وفينا””.
وتابع “أحد لا يدّعي بأن “زيتاتو عكرين”، وكنت أتمنى رؤية أي حزب من أحزاب لبنان لديه مرشحات ومرشحين مثل مرشحي حزب القوات اللبنانية”.
وأضاف “لبنان رح يرجع والحق قد ما طوّل، ما رح يموت. نحنا ويّاكون بدّنا، ونحنا ويّاكون فينا”، وقال: “الأمر يتوقف اليوم عليكم أيها اللبنانيون في 15 أيار القادم، ولو أن كثراً يحاولون كسر عزيمتكم ويصوروا أنكم لن تشهدوا لبنان التغيير، بهدف بقائهم متربعين على كراسيهم، متنعّمين بمكاسبهم، ولكن التغيير في لبنان ممكن كما في أي دولة أخرى، ولو أصعب بقليل، ولكن لن يحصل بمفرده لانه بحاجة لكم”.
وتابع “فآمنوا بأنفسكم، واقتنعوا من حولكم وانتخبوا “تغيير” لنصل اليه. لا تدعوا احداً يخفف من معنوياتكم أو يقنعكم بأن صوتكم لا تأثير له، ولو أن البعض منكم اقتنع لسنوات وسنوات أن صوته لا يؤثر، هكذا سيطروا على الدولة”.
وأردف “فعدم المشاركة في التصويت هو بمثابة صوت يمنح لهم، وتذكروا أنه في نهاية المطاف أنتم من سيتلقى ضربات جماعة السلطة، ومن سيدفع الثمن، ومن سينتظر في الطوابير على محطات البنزين، ومن سينقطع من المازوت ومن الدواء، ومن لن يجد عملاً، ومن سيخسر الودائع، وأنتم مَن سيهاجر أولاده، وبالتالي أنتم من يجب أن يتحرّك دون تشجيع من أحد، فصوتكم حريتكم”.
وتوجع جعجع الى الناخبين بالقول “انتفضوا وقوموا وصوّتوا”، في الأيام الصعبة تقال الأمور كما هي دون دبلوماسية ومسايرة فكونوا المبادرين وفكّروا بأن “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وحلفاءهم هم من أوصلكم الى هنا، وهم من يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع دون أن تنسوا من كان دائماً وصوتكم والى جانبكم، فصوّتوا له”.
وعلّق على ما قاله جبران باسيل بأن الانتخابات مثل الناس التي تصعد الى القطار وعندما يصل الى وجهته يذهب كلٌّ الى منزله، بالقول: “منذ متى ومفهوم التحالفات حتى ولو كانت مع الشيطان تكون فقط في إطار العملية الانتخابية وعندما تنتهي يذهب كل واحد في سبيله”.
وأشار الى أنه “لن يقدم لنا أحد شيئاً في حال لم نقم بواجباتنا من خلال الاقتراع، فكل العالم سيدعمنا باعتبار اننا نحمل رسالة الحق والحقيقة في لبنان، ولأننا نريد بناء دولة فعلية، جمهورية قوية في ظل أوضاع طبيعية، وبالتالي أنتم البداية وأنتم النهاية في الاتجاهين السلبي والإيجابي”.
وأكد رئيس “القوات” وجوب عدم الفشل او الخطأ في هذه المعركة وأمامنا خيار واحد هو الفوز والانتصار… “ورح ننتصر”، فلا مجال للتردد او التلكؤ فهذا الاستحقاق ليس حقًّا بل واجبًا وطنياً مقدّساً، ومن يريد المطالبة بحقوقه عليه أن يقوم بواجباته، فصوتكم هو واجبكم والاستهتار بقيمته وقدرته أوصلنا الى هذا الدرك، ومن الممكن أن يوصلنا الى الأسوأ، وبالتالي لا تستخفوا بقدراتكم ولا تقللوا من أهمية هذه الانتخابات، وانطلاقاً من هنا علينا المشاركة بكثافة بعد تحكيم ضميرنا وعقلنا وقناعاتنا وعدم التصويت بطريقة عشوائية او عاطفية او انتقامية او “نقعد ببيتنا”.
ولفت الى أن هذا الاستحقاق هو عملية انقاذ نخوضها جميعاً ليس بهدف تحسين اوضاعنا فقط بل لإنقاذ وطننا ومنع أكبر عملية تزوير وتشويه لدوره ورسالته، ولكي نضمن مستقبل أولادنا والأجيال القادمة بغية استلام الشعلة المتنقلة من جيل الى آخر، وعلينا ألا نسمح لأي قوة بإطفائها فصحيح ان بلاد الله واسعة “بس بلدنا هون، وهون رح منضلّ، ولهون لازم نرجع”.
واعتبر أن “الصواريخ سلاحهم فيما صوّتنا هو سلاحنا، لذا صوّتوا لمشروع الإنقاذ لاستعادة السيادة والقرار الحر، صوّتوا لقيام دولة فعلية جمهورية قوية “بدل دولة الكرتون الموجودة هلّق”، صوّتوا ليبقى أولادكم في لبنان أو ليعودوا من غربتهم”.
ودعا الناخبين الى التصويت بكثافة “كي يتوقف الانتظار في الطوابير على محطات البنزين، كي تستردوا ودائعكم وجنى عمركم، كي تعود الكهرباء والمياه وفرص العمل، لأن كل هذه الأمور تتوقف عند حسن الخيار في تصويتكم، فاتخذوا القرار “وصوّتوا صح””.
وشدد جعجع على أن “القوات والقوى السيادية ترفض خسارة لبنان، كما لن تسمح لأحد، أيًّا يكن ومهما استقوى وتكبّر وتجبّر، أن يبقينا في جهنم الذي رمانا به، وما لم يأخذه في الحرب والاغتيالات والاضطهاد والحبس والسجن، لن ندعهم يحصلون عليه في السلم والانتخابات”.
واستطرد “سنتصدى لعملية مصادرة الدولة من خلال الوسائل السياسية كافة وفي مقدمتها الانتخابات، ونحن لسنا بمفردنا في عملية الانقاذ، فشركاؤنا كثر، فكما كنّا سويًا في ساحات 17 تشرين و14 آذار، هكذا سنعود، باعتبار أن روح 14 آذار و17 تشرين باقية وحيّة في جوهرها، بالرغم ممّا أصابها من تفككٍ في هيكلها الخارجي، فكما كنّا الى جانب شركائنا في الوطن بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هكذا سنبقى في هذه الأيام مع أي فريق مستهدف، وما حصل معنا في التسعينات كقوات وكمجتمع لن نقبل تكراره مع أي فريق لبناني آخر أكان سنّيًا أن مسيحيًا أم درزيًا أم شيعيًا…”.
وأكد جعجع أن “الطائفة الشيعية هي مؤسسة للكيان اللبناني وشريك أساسي، ولا أحد يمكنه الغاء دورها وتاريخها واخذها نحو مشروع لا يشبه أهلها ولا ينسجم مع هويته اللبنانية وانتمائه وعمقه العربي، فشيعة الامام موسى الصدر والعلامة محمد حسين فضل الله والمرجع محمد مهدي شمس الدين هم لبنانيون اقحاح اصيلين كان لهم دوراً كبيراً في لبنان وسيكون لهم دوراً أكبر في المستقبل، في حال “فكّوا عنّون القبضة الإيرانية”.
وأردف “لا أحد يمكنه سلخ لبنان عن محيطه وامتداده الطبيعي أو ضرب علاقاته بالدول العربية والخليجية، أو يمكنه الغاء أحدٍ او السيطرة عليه ليحكم بمفرده، فحان الوقت أن يعترف حزب الله بالخصوصيات اللبنانية وأن يقتنع أنه غير قادر على الاستمرار في هذا الاتجاه، فلبنان “ما رح يكون لإيران. وما فيه يكون إلاّ للبنان”.
ووجه رئيس “القوات” كلمة أولى “من القلب والعقل الى شركائنا في الوطن وحلفائنا في عكار وطرابلس وبيروت وصيدا والبقاع قائلاً: “عليكم المشاركة بفعالية وكثافة في هذه الانتخابات وألّا تتركوا فرصة لأحد بالتسلل الى مناطقكم ومصادرة قراركم، لا تمنحوا فرصة لمن يريد تغيير وجه بيروت أو تزوير تمثيل طرابلس أو ضرب مصالحة الجبل، أو قتل روح الوطن “من بعد ما قتل رجالاتو…”.
أمّا الكلمة الثانية فتوجه بها الى المسيحيين “شهدتم وتأكدتم ان القصّة ليست قصة لا إصلاح ولا تغيير، ولا قصة أجراس كنائس ولا إبراء مستحيل، ولا “ما خلّونا”، فكيف “ما خلّوك” وعدت وتحالفت معهم في كل لبنان؟، فالقصة هي قصة “كرسي وبس”، قصة كرسي بين العم وصهره، لا أكثر ولا أقل، من هنا اناشدكم أّلا تضيعوا البوصلة مرّة من جديد ولا الفرصة الأخيرة للتغيير وللتخلص من هذه المنظومة الخدّاعة، الغشّاشة، الفاسدة والفاشلة”.
واعتبر أن “الشكوى والنق لا يفيد بشيء، بل عليكم ترجمة غضبكم ووجعكم عمليًا في صناديق الاقتراع، “جرّبتوون، ليكوا وين وصّلوكون”، جربتم الشارع ولم تصلوا الى أي نتيجة لأن هذه “الزمرة” ذاتها هي المتحكمة بالبلاد، وعليكم ألّا تنسوا أن من كان أساس المشكلة وتسبب بكل الأزمات لا يمكنه أن يكون الحل، ومن رمانا في جهنم لا يمكنه اخراجنا الى الجنّة ومن استلم البلد والدولة والوزارات والمراكز والإدارات طيلة هذه السنوات، على الأقل منذ 12 سنة حتى الان، وفشل لا بل لم يقم بإنجاز واحد واعادنا عشرات السنوات الى الوراء، لا يمكنه القيام سوى بما قام به وبالتالي لا يجب ان نعطيه فرصة ثانية”.
وجدد جعجع التأكيد أن بعد أن “رأيتم نتيجة هذه التجربة، جربوا اناسًا اخرين، فنحن كنّا دائمًا في معركة الدفاع عن الوطن حيث لم يجرأ الآخرون، وسننجح في معركة بناء الدولة حيث فشل الآخرون”.
وقال “من جمهورية البشير، جمهورية العشرين يوم ويوم سنقول للفاسدين والفاشلين والمرتشين والعملاء بأن أمامكم عشرين يومًا ويوم، بدءاً من اليوم الى 15 أيار المقبل، قبل أن تنتهي صلاحياتهم ويتوجهون نحو مزابل التاريخ ولعنة الاجيال وبئس المصير، فالباطل متحكم منذ أربع سنوات في المجلس النيابي فلا تجددوا له 4 سنوات اخرى”.
أمّا الى اللبنانيين فقال “تعرفون الحق جيداً، تعرفوه في 23 آب 1982 وفي كل موقع نيابي ووزاري تسلمناه حيث مارسنا السلطة بكل نزاهة واستقامة وشفافية، فصوّتوا للحق، للقوات وحلفائها، ليعوضوا لكم سنوات الحرمان والقهر والتعب، وتذكروا أن “إذا الشعب يوماً اراد الحياة، فلا بد من ان يستجيب القدر”.
وإذ رأى ان لوائح “القوات” والحلفاء هي لوائح الخلاص والإنقاذ والنزاهة والاستقامة، لوائح الدولة الحقيقية القادرة، لوائح 14 آذار و17 تشرين، توّجه جعجع الى الناخب العوني قائلاً “لا تسمح لجبران باسيل الاستمرار بمصادرتك، صوّت وطني صوّت حر، “بترجع وطني حر””.
والى الناخب الشيعي قال “حان الوقت لنتعاون من أجل هدم الجدار الاصطناعي الذي بنوه بيننا منذ سنوات كما هدم الشعب الألماني الجدار السوفياتي عام 1990. حان وقت التحدي وكسر حاجز الخوف، ولاسيما بعد أن شهدت أين اوصلتك خيارات “حزب الله” السياسية ودعمهم وحمايتهم للفاسدين الفاشلين بالسلطة، الذي لايزال مستمرًا، لذا لا تترد في منح صوتك في 15 أيار الى من سيخلصك من هذه الورطة”.
أمّا الى الناخب المستقل، فقال “في حال خيّبت املك لوائح الثوار المنقسمة على بعضها البعض، وأضعفت ايمانك بالتغيير، فلا تحزن ولا تيأس لأنها لم تكن بالفعل لوائح ثوار، على خلفية ان الثائر الحقيقي بطبيعته يضحّي بمصلحته لخدمة القضية الكبيرة، ما لم نراه في تشكيل اللوائح، وما كان مؤشرا واضحاً ان كلاً من هؤلاء كان “عم بيشّد الحرام صوبو” بكل انانية وحباً للسلطة لدرجة أصبح “الحرام 20 شقفة” والثورة المصطنعة أصبحت مئة لائحة ولائحة”.
وأضاف: “فيا صديقي الناخب المستقل، ثورة 17 تشرين مازالت متواجدة في قلب كل لبناني ومن خلال “القوات” التي تمارس العمل الوطني والنضالي والسياسي في كل لحظة عبر الانتفاض على الظلم والاحتلال ونكران الذات، دون أن ننسى أن القوات قدمت الشهداء والتضحيات واعتُقلت من أجل هذه الثوابت، فالثوار الحقيقيون والمستقلون والصادقون هم الذين أدركوا منذ البداية أن الخلاص يحتاج الى قوة تغيرية كبيرة وموحدة تشكل منطلقاً للعمل الوطني التغييري والتحديثي والاصلاحي وبالتالي “هالفعل ما بدو قوة بس بدو قوات”.
وتابع “كي تبقى مستقلاً بالفعل عليك أن تضع يدك بيد أكبر قوة استقلالية في لبنان اسمها “القوات اللبنانية” لنواجه سوياً العقول الشمولية الالغائية الفاسدة التي لا تعترف لا بمستقلين ولا باستقلاليتهم، ولا بمن يستقلون إنّما لديها فقط تابعين وملحقين وبالتالي استقلاليتك ستنعدم في حال أصبح وطنك اسيراً ورهينة محور الممانعة”.
وحثّ اللبناني على التصويت “للوائح القوات اللبنانية وحلفائها المستقليّن والاستقلاليين لإحياء الامل في إمكانية التغيير في لبنان، وأن الثورة التي حلِمت بها ليست مجرّد شعار أو لافتة او اسم، بل روحية يتمتع بها أناس كثر، ومن ضمنها حزب “القوات اللبنانية”.
واستطرد جعجع “أيها الناخب، فكّر لعشر ثوانٍ خلف الستارة بما حصل معك في الأربع سنوات الماضية، ولا تعيد الكرّة مرة أخرى، لا تفكر في التحاليل والنظريات السياسية بل فكّر في كل ساعة ذل على محطة بنزين أو امام مستشفى أو أمام فرن، فكّر بجدّية بالمستقبل وبمصير أولادك الذين تغرّبوا في بلاد الله الواسعة، فكّر بشهداء وضحايا انفجار المرفأ وانفجار التليل وببيروت المدمّرة جراء الفساد والاهمال والقصد الجنائي الاحتمالي، فكّر بمن عطّل القضاء لإخفاء المتورطين، فكّر بضحايا طرابلس وعكار الذين قَضَوا بأشنع طريقة في البحر هربًا من جهنم الذي رمونا فيه جميعًا، فكّر بمن حوّل لبنان الى مقبرة للطموح وللأجيال من بعد أن كان سويسرا الشرق وبلد الفكر والمعرفة والثقافة والتنوّر”.
وأردف “تذكر أيها الناخب كم ساعة عتمة سهرت ودرّست اولادك على الشمعة، تذكر البرد في هذا الشتاء القارس وأنت غير قادر على شراء ليتراً من المازوت بهدف تدفئة ابنائك”، لا تنسى كل هذه الأمور حين تكون خلف الستارة، وخذ حقك من خلال صوتك في هذا الاستحقاق حتى “تقبعهم عن كراسيهم المشلّشين عليا”، ولا تفكّر لحظة ان انتخابك بمثابة عملاً صغيراً على مستوى الوطن، بل أنه كبير وكبير كثيراً، “ففي 25 نيسان جينا نقول نحنا بدنا، وفي 15 أيار نحنا وياكون رح يصير فينا”.
حبشي
وألقى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة “بعلبك – الهرمل” النائب انطوان حبشي كلمة استهلها بالقول “حتى احلك الليالي بتنتهي بـ”طلوع الشمس”، شمس لبنان رح تطلع، لانو نحنا سهرانين، لأنو كلنا ملزمين ننهض بلبنان، بدنا ياه، يشبه اهلنا وولادنا”.
ولفت الى ان “”القوات”، هي هي، كانت وما زالت وستبقى الثورة التي تحمي لبنان الوطن والدولة، فالقوات “ثورة!” ثورة المسؤولية في وجه “سارحة والرب راعيا”، ثورة المجلس في وجه “الهريبة ثلثين المراجل”، ثورة الجرأة في وجه “1000 كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو”، ثورة السيادة في وجه سياسة “فرفكة الايدين باسم السلم الاهلي”، ثورة الضوء في وجه عتمة الكهرباء والقلوب، ثورة الكف النظيف في وجه الفساد، ثورة العمل والالتزام في وجه الشعبوية واللامبالاة، ثورة الغضب على لفلفة الملفات، ثورة المرفأ في وجه اغتيال بيروت، ثورة المواجهة في وجه “ايد لي ما فيك ليا، بوسا ودعي عليا بالكسر”، ثورة الحياد في وجه التبعية وسياسة المحاور، ثورة الموقف في وجه “مبارح “ما خلونا”، اليوم ع اللايحة سوا، وبكرا “ما بخلونا””، ثورة شهداء المرفأ في وجه من شكّل لوائح بدل ما “يتشكل ع الحبس”، ثورة الشفافية في وجه الزبائنية و”اكلة الجبنة”، ثورة الأمن والإنماء في وجه التفلت والحرمان في بعلبك- الهرمل، ثورة الشعب في 15 ايار و”مش ذلّ اليوم.”
وأردف حبشي “نحنا هلقد فينا وكرمال هيك بدنا، بس وحدو خيارك بخلينا… نستعيد لبنان!”
بيطار
فيما اعتبر المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة “بعلبك – الهرمل” ايلي بيطار، ان “المعاناة والظلم والحرمان ليس مصير وقدر أبناء هذه الدائرة لانهم أبناء الأمل والرجاء والقيامة لذلك لا مكان لليأس في قلوبهم، ولانهم أبناء الصلاة من مآذن العبور إلى مناجاة الله لذلك “الله معنا وما حدا قدنا، وبدنا وفينا”.
اضاف “”بدنا وفينا” ان نروي أرضنا كي تبقى خضراء فنعطيها لتعطينا وتكفينا ونصدر إنتاجا يليق بنا، لما لا، والعاصي الى جانب سهلنا وروابينا، “بدنا وفينا” ان نعلّم أولادنا للبقاء في وطنهم وتطويره بدل ان نصدّرهم أدمغة لغيرنا لنبقى “جامعة الشرق”، “بدنا وفينا” ان نطبّب كبارنا ونحسّن قطاعنا الصحي ونعيد لبنان “مستشفى الشرق”، “بدنا وفينا” “نشق ونعبد طرقاتنا” كي نصل بسلامة الى اهلنا وعائلاتنا، “بدنا وفينا” نضوي بيوتنا والنور يشعشع بليالينا””.
بيطار توجّه الى الناخب في بعلبك – الهرمل، قائلا “كل هذه الحاجات يمكن تحقيقها فقط من خلال صوتك، “خلي صوتك فرصتك”، فليكن له القيمة والهوية، فليكن الموقف والقرار في 15 أيار لايقاف الإنهيار ولاعادة “بعلبك-الهرمل” المتروكة الى اهتمامات الدولة التي سنبنيها سويا على صورتنا ومثالنا والى حضن الوطن الذي يشبهونا و”اشتقنالو واشتقلنا””. “نحنا بدنا وفينا” ولكن لا يمكننا الا من خلال صوتك، فصوّت لـ”لائحة بناء الدولة””.
يزبك
بدوره، رأى المرشح عن المقعد الماروني في البترون غيّاث يزبك ان “المشهد الذي تحتضنه معراب يؤكد ان لا خوف على لبنان، لأن هناك مقاومين، مصرون على المواجهة، وتابع: “نحن مقاومون لا تخيفنا الترسانات والجيوش الجرارة والاصابع المرفوعة، ومستعدون لفعل ما يجب للحفاظ على صورة لبنان الديمقراطي التعددي الفريدة في الشرق والتي تتعرض اليوم لمحاولات تشويه بعدما قررت الدويلة استتباعَنا بمشروعها الاقليمي وتحويل وطننا ساحة مستباحة في خدمة طهران.”
واذ شدد على ان “”حزب الله” ينفّذ انقلابَه هذا على الدستور والمؤسسات، بالتكافل والتضامن مع حلفائه في منظومة الفساد التي لم تسجّل الانجازات الا في تعميم العتمة والفقر والذل وفي تدجين القضاء ومطاردة القضاة الشرفاء، وفي تفجير العاصمة وتسييب الحدود وتغطية التهريب وفي تصدير الممنوعات والمسلّحين، لفت يزبك الى اننا “هنا لنعلنها الآن “معركة تحرير لبنان” من محتلّيه الجدد بعد ان دحرنا عنه جيوشا كثيرة.
اردف “كما انتصرنا بالحديد والنار على مَن ارادوا جعل بلدنا وطنا بديلا، وكما تمكّنا من تحقيق الاستقلال الثاني عام 2005 بعد ان شبكنا الايدي مع السياديين من كل الطوائف والمذاهب، علينا ان نقوم مرة جديدة بواجباتنا تجاه وطننا الذي يحتضر، فنزحف صفا مرصوصا، نحن والحلفاء في كل المناطق، الى صناديق الاقتراع لنصوّت لمصلحة الفريق القادر على وضع حد لتمدد الدويلة والقادر على بناء دولة فعلية، دولة “عن حق وحقيق”.
وذكر بأن “البشير تمكّن من ارساء ركائز دولة في 20 يوما فقط، لانه “كان بدو وكان فيه”، ونحن، من قيادتنا الى القاعدة، أبناء تلك المدرسة القادرة على تحويل “لبنان الحلم” الى حقيقة، متوجّها الى اللبنانيين بالقول: “امنحوا هذه المؤسسة ثقتكم ولا تترددوا، لانها اثبتت على مر التاريخ، انها “بدا وفيا””.
بو عاصي
اما المرشح عن المقعد الماروني في بعبدا النائب بيار بو عاصي، فاستهل كلمته قائلا: “انا ابن قضاء بعبدا، يوم كانت بلادي محتلّة، وشعبي مهدّد ودولتي مفكّكة، انتسبت برتبة مقاوم في صفوف “القوات اللبنانية”، وما زلت، كان هدفي آنذاك الحفاظ على ما تبقى من دولتي والدفاع عن بلدي ومصالح شعبي، وما زلت.”
ولفت الى انه “طالب، مقاوم، وزير، ونائب، الا ان هدفه واحد: “سيادة لبنان والشراكة الفعلية والجمهورية القوية””.
اضاف “هدفي حق المواطن في السعادة وحق الوطن في الاستقرار والازدهار، بينما هم سرقوا الودائع، دمروا المؤسسات، فرّطوا بالسيادة، عتّموا منارة الشرق، عزلوا لبنان عن العالم، “شحّدوا الناس حبّة الدواء وتخت المستشفى وقسط المدرسة وتياب العيد”. لذلك ما دام شرياننا ينبض، ستبقى كرامتنا من كرامة كل لبناني، “لا مننشرى ولا مننباع”، وسيبقى لبنان “كبير”، وطن الـ10452 كلم مربع بنهائيّة كيانه والشراكة والحياد عن صراعات المحاور ونهائيّة الولاء للبنان فقط”.
وختم بو عاصي بالقول “في 15 أيّار، امامنا خياران واضحان: “يا أحمر متل الدم الحيّ بعروقنا، يا أصفر متل المرض”، حتى يبقى لبنان وطن الحريّة والحياة وتبقى بعبدا عرين “الجمهوريّة القويّة””.
ايوب
واستهلت المرشحة عن المقعد الكاثوليكي في جزين غادة ايوب كلمتها بالقول: “من جزين عروس الشلال، ومن صيدا عاصمة الجنوب، أحمل معي حلمًا واحدًا، حلم السيادة، لعله ينتهي هذا الليل الطويل ويتحقق ما هو مستحيل. في مثل هذا اليوم ومنذ 17 عامًا، أي في 26 نيسان، موعد انسحاب الجيش السوري من لبنان تحقق ما هو مستحيل بالرغم من أن البعض اعتبر هذا الوجود أبديًا سرمديًا ولا نهاية له”.
وأضافت “في المقابل آنذاك قالت القوات اللبنانية “نحنا فينا”، والنتيجة “فلّ السوري وبقي لبنان”، اليوم الظرف عينه يتكرر، والتحدي هو ذاته، هناك دويلة واحتلال في لبنان وداعم لها “فقط من أجل تجميع الحواصل ليكونوا نوابًا له” بينما نحن نريد التخلص من دويلة السلاح والفساد”.
واردفت “نحن الطائف، نحن البطريرك صفير، نحن رفيق الحريري، نحن 14 آذار، نحن صرخة الثوار.
نحن لبنان الحيادي القادر على استرداد السيادة، ولكن هذا المشروع بحاجة الى من يؤمن بلبنان الرسالة والى من يستعد للتضحية في سبيله. لهذا السبب، نحن مع القوات اللبنانية التي كانت منذ أيام الدولة القوية مع البشير، وصولاً الى الجمهورية القوية مع الحكيم، لم تبدّل في قناعاتها لا في الحرب ولا في السلم، لا في زمن الوصاية ولا أيام الاحتلال”.
وأضافت “وكما الأشرفية “هي البداية”، اليوم جزين هي بداية التغيير الذي بدأ بقول الحقيقة كما هي مهما كانت صعبة، لأن المعركة في جزين هي معركة وجود وهوية، فزمن المصادرة والمحادل والوكالات الحصرية انتهى، ونحن اليوم نعيش في زمن الصوت الحر والسيادة والعيش المشترك من دون تبعيّة، وكما كان قدرنا ان نكتب التاريخ في 14 آذار و17 تشرين، من المؤكد اننا والسياديون سنكتبه في 15 أيار”.
رياشي
واعتبر المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ملحم رياشي، ان “اليوم هو يوم آخر في معراب ومنها، إنه يوم لبنان ويوم احتضان كل اللبنانيين كل اللبنانيين، من ضحايا الفقر والقهر قبالة مرفأ طرابلس الى شهداء وضحايا قضية العصر في مرفأ بيروت الى كل اللبنانيين المقيمين منهم والمغتربين لاجل خلاصهم… فخلاص لبنان”.
وأكد “لا خلاص للبنان ان لم ننتخب وكما يجب، ولا خلاص لنا من هذا الواقع الذليل ان لم ننتخب للمؤمن الصلب بقضية لبنان وللأشرف والاعرف، فليكن صوتكم في صناديق 15 ايار، صوت المناضلين والشهداء، صوتٌ لا يباع، صوت الضمير الصارخ في بريّة هذا الوطن، اعدّوا طريق الاحرار ولا تخافوا، ولا تبيعوا انفسكم واولادكم بحفنة من المال المُذِلّ، حتى يتوقف هذا الذل”.
واستطرد “لا تخافوا واجعلوا من 15 ايار يوماً للشجعان ليكون 16 ايار يوماً للفقراء والاغنياء، ويوماً للفلاحين والعمال والابطال والاطفال ويومًا لأجل لبنان. لا تخافوا، فلا بدّ لليل ان ينجلي ولا بدّ للقيد ان ينكسر، لا تخافوا فانهم سيحاولون تشويه صورتكم و”أبلستكم”، لكن قبضتكم في لبنان والعالم على ورقة النصر في 6 و8 و15 ايار سوف “تصعقكهم” وتصنع انتصار لبنان، لا تخافوا، لأن رب القوات معنا لنبقى ويحيا لبنان”.
الحاج
واشار المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي رازي الحاج الى انه “يمكنهم ان يقرروا تحويل لبنان الى وطن بديل ويعلنوا الحرب والقصف والتهجير، ويمكنهم احتلاله والسيطرة على قراره السياسي الداخلي والخارجي، ويمكنهم ان يكونوا المخرز في وجه الحرية والكرامة والسيادة وان يسرقوا الدولة ويجوّعوا ويذلّوا شعبها، ولكن ما لا يمكنهم القيام به، ولا لأيّ لحظة، ان يهزوا شعرة من ايماننا بلبنان، لذلك كنا المقاومة في العام 1975 والمعارضة في العام 1990 والانتفاضة في الـ2005 والثورة في 17 تشرين الاول 2019”.
واذ اعتبر ان “لبنان اليوم بخطر، ونريد استرجاع الشرعيّة وتحصين السيادة وتحقيق الحياد واستعادة الازدهار، اي أكد الحاج انه “ببساطة “بدنا نرجّع لبنان للبنانيين واللبنانيين للبنان!””.
اضاف “”بدنا نرجّع” حقوق الناس المسلوبة والودائع المنهوبة، “بدنا نرجّع” الشباب الذين صدّروهم الى الخارج واستوردوا بدلا منهم الازمات، “بدنا نرجّع” مؤسسات فاعلة للدولة بالتشريع والتنفيذ والمحاسبة، وفي “15 ايار” “معكن بدنا” مجلس نواب منتج وحكومة قادرة وقضاء مستقل، و”بدنا نحوّل” غضبكم لفعل، واصواتكم لمحاسبة وطموحاتكم لفرص واحلامكم لحقيقة”.
تابع “نعم! “نحنا واياكن فينا”، بتصميمنا وارادتنا والتزامنا وصدقنا ونظافة كفنا وعمق ايماننا، من متن الشهادة ورجالات الدولة والحضارة والعراقة والتاريخ والاصالة، من “متن الحرية” … “جينا” لاننا “نحنا بدنا ونحنا فينا”.”
الخوري
واوضح المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس إيلي الخوري لمن يعتبر انه كيف للقوات أن تكون في طرابلس، بأنها “ليست في طرابلس، إنما طرابلس هي التي في قلب القوات اللبنانيّة، مدينة السيادة والعروبة، المنتفضة الحرة، والعشرة الطويلة بين المسلمين والمسيحيين”.
واعتبر انه “صحيح أن الإنتخابات هذه السنة مغايرة لسابقاتها باعتبار انها مصيريّة في الحفاظ على الهويّة، الا ان العين التي تنظر إلى طرابلس تبقى الأبرز، فهذه المدينة التي كانت “خزّان” 14 آذار و”عروسة” 17 تشرين، هي اليوم رمز 15 أيار، فللمرة الأولى، تصوّب البوصلة إلى المكان الصحيح إلى المقعد الماروني في المدينة، الذي لا يُشحذ ولا يركّب في البوسطة والمحدلة، بل يُكتسب بالصوت الصارخ في الصناديق”.
وقال “أنا أيلي خوري، مرشّح حزب “القوات اللبنانيّة” في مدينة طرابلس، مدينة العلم والعلماء، حيث التعايش ليس شعاراً أو لزوم ما يلزم. لم نسمع طوال فترة إعلان اللوائح إلا سؤالين: الأول ماذا تفعل القوات في طرابلس ترشيحاً؟! وماذا ستفعل لطرابلس نيابياً؟! والجواب: اولا، القوات هي من نسيج المدينة، بهويات شبابٍ وشابات لا نحسب أعدادهم من على لوائح الشطب كغيرنا، بل نحسبهم على لوائح الإضافات للإنتماء، يعيشون بإنسجامٍ بين أهلهم في المدينة، المدرسة، الجامعة، السوق، الملاعب، المقاهي، فوجود القوات في عيون شباب المدينة أقوى من شيطنات الاحتلال وعملائه. ثانيا، قدّم حزب “القوات” أجمل تجربة للتمثيل النيابي التشريعي، من خلال نوابه الذين بقيوا مواطنين صالحين لا سياسيين فاسدين، يشرّعون ويراقبون ويحاسبون ويعملون للإنماء، بشراً وحجراً، والتاريخ شاهدٌ على هذا النموذج في الإدارة العامة، اذ لم يتهرّب من المسؤوليّة تحت كذبة “ما خلّونا””.
ولفت خوري الى ان “القوات” “فيا وبدا” أن “تحقق لطرابلس ما وعد به من قبل من ادعى تمثيلها لعشرات السنوات او من يستطيع مادياً، مع العلم ان أغنياء المادة برهنوا أنهم فقراء الإرادة والعزيمة، أما القوات فهي صاحبة أكبر ثروةٍ إراديّة، وطنيّة سياديّة، معتبرا انها “ستكون لطرابلس، مشرّعاّ بمعنى الكليّ للعمل البرلماني، والانمائي، وستعيد لها نمط العمل البرلماني الحقيقي، المتحقق في اللجان النيابيّة ومن خلال مشاريع القوانين ومحاسبة السلطة التشريعيّة وتعديل القوانين الباليّة التي تمنع كل مشروعٍ إنمائيّ”.
أردف “لقد حان الوقت لطرابلس أن تعرف ممثلين عنها في البرلمان، سأكون النائب الطرابلسي، القواتي، وستكون طرابلس الأرزة ونحن خطها الأحمر، قريباً سيصبح لها القوةّ في التمثيل النيابي، اذ سيصبح لها “قوات””.
كرم
كما رأى المرشح عن المقعد الارثوذكسي في الكورة فادي كرم ان “هذه الإنتخابات استثنائية، لذا على الناخبين ان يكونوا إستثنائيين لرسم مستقبل وطنهم وتأسيس دولتهم ولحفر اسمها على صفحات تاريخ وطن الارز كمدافعين عن وجوده، ولان هذه الإنتخابات مصيرية، عليهم ان يكونوا جريئين ليؤكّدوا انهم يستحقون نعمة الحصول على الهوية اللبنانية”.
اضاف “انتخبوا لا لممارسة قناعاتكم فقط بل لنؤكد اننا شعب يحترم الحرّيات، ويعرف معنى الديمقراطيات وقيمة المحاسبة، وإلا سنرسب في إمتحان دخول نادي الشعوب المتحضّرة والمثقّفة والخلوقة والمقدامة، انتخبوا لنعيد لبنان للسياسات الخارجية التي تشبه شارل مالك، انتخبوا لنستعيد لبنان “الجمهورية القوية” التي بدأ بها “بشير الجميّل”، انتخبوا من أجل قيام دولة المؤسسات التي بناها فؤاد شهاب”، انتخبوا لاختيار المشروع الذي يخلّصنا من السلطة المتسلّطة والفريق القادر على انقاذنا من التخلّف ويضعنا على طريق التقدّم والتطوّر، فالسياسيون السيئون يساهم بوصولهم ايضا صوت الناس الصالحة التي لا تنتخب”.
كرم اشار الى ان “الانقاذ من امامنا والتخلّف من ورائنا، وبعد الظلم تأتي القيامة، فصوّتوا لملحمة الخلاص من الشياطين، صحيح اننا فقدنا الكثير ولكن القضية استمرت وفي 15 أيار “فينا وبدنا” استرداد كل ما فقدناه”.
وأردف بالتوجّه الى الناخبين: “خيارات الامس الخاطئة تدفعون ثمنها اليوم، وثمن خيارات اليوم سنعيشه غدا، اذا اخطأتم الخيار، فانتخبوا “قوات” لتنتخبوا قوة الخلاص”.
خاطر
اما المرشح عن المقعد الماروني في البقاع الغربي – راشيا داني خاطر فقال في كلمته: “حان الوقت ان نشهد معركة بحجم معركة انقاذ لبنان، فالبقاع الغربي وراشيا معكم ومثلكم راس حربة في المواجهة، باعتبار انه عند المطالبة بضبط الحدود وتحقيق السيادة ونبدأ بمنع التهريب وايقاف الهدر فالمعركة تبدأ من منطقتنا لأننا اكثر المعنيين. فقد انتهت الفترة التي كانت تخطف فيها اصواتنا ويُجيّر قرارنا لمن يتواجد خلف الحدود، لذلك، وبالنيابة عن اهلي في “راشيا والبقاع الغربي” اؤكد اننا في مكاننا الطبيعي مع “الجمهورية القوية” وفي قلب المواجهة، ونحن معكم “اكيد فينا””.
ولفت الى ان “كلامنا نابع من وجع اهلنا وغضبهم، ونحن مثلهم، “قرفنا” كذبهم وغشهم وفسادهم وخداعهم على سنوات وسنوات بعد ان رهنوا قرار منطقتنا لمحورهم وحمّلوها راية عهدهم القوي البعيد عن قناعات اهلنا وناسنا، اذ انهم كما يهربون الكيبتاغون والمازوت والبنزين، هرّبوا اصواتنا وخطفوا تمثيلنا وجوّعونا، ولكن اليوم عاد القرار لنا والفرصة امامنا، ففي 15 ايار “يا هني، يا نحنا”.
اضاف “قررنا معكم بناء لبنان الجديد حيث نرغب نشأة اولادنا، وهذا ليس حلما، فالقرار بيدكم وانتم من يمكنه تحقيقه. وكما اعرفكم يا ابناء منطقتي، في 15 ايار سنقول لهم سويا “نحنا صار بدنا، لانو معكم نحنا فينا”.
حواط
وألقى المرشح على المقعد الماروني في دائرة جبيل-كسروان، زياد الحواط كلمة شرح في خلالها سبب ترشحه: ” منذ أربع سنوات، ترشحنا في الانتخابات بهدف تحسين الاوضاع العامة في البلاد. ولكن للأسف، شهدنا في العهد الحالي انهيارا غير مسبوق ضرب كل مكونات الدولة من مؤسسات وقطاعات عامة وخاصة وبالتالي، الخسارة كانت كبيرة”.
وشدد على أنّ “حزب لله يتحمل مسؤولية أسباب هذا الانهيار لأنّه جر لبنان إلى محور القتل والتدمير والى عزلة عربية ودولية خانقة، وبعد اتفاق مار مخايل المشؤوم، قرر فريق مسيحي وضع الغطاء على سلاح الحزب.”
وإذ رأى ان “الهدف من ترشحنا اليوم الحصول على اغلبية نيابية لإلغاء هذا الغطاء على السلاح غير الشرعي وللتخلص إلى الأبد من الثلاثية الخشبية”، أعلن حواط أن “القوات” وكل السياديين وكل المنتديات الدولية من مجلس الامن وأمم متحدة لجامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي تؤكّد أنّ الاغلبية اللبنانية رفضت التصويت الى خيار جرّ لبنان إلى محور العتمة والفقر والقتل والمأساة والدم. فحان الوقت لمساعدتنا من أجل عودة لبنان على خارطة العالم المتمدن”.
وأشار الحواط الى “أننا ترشحنا لتكون حصرية حمل السلاح للجيش اللبناني والقوى الامنية على كل مساحة الوطن، ومن أجل إعادة لبنان وطن الرسالة كما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني، وأقول للحبر الأعظم “نحن بالفعل وطن الرسالة ونؤكّد حياد لبنان”.
وأضاف “ترشحنا ونسعى الى اغلبية نيابية من أجل التخلص من بدعة حكومات الوفاق الوطني ولتكريس المبدأ الدستوري الصريح، فالأغلبية تحكم وتنتخب من صفوفها رئيسا للجمهورية ورئيسا للمجلس النيابي ورئيسا للحكومة، بينما الاقلية تجلس على مقاعد المعارضة”.
وأردف حواط “من المفترض ان تكون الحكومة سلطة تنفيذية وليست انعكاساً لتركيبة المجلس النيابي، كما أنه لا وجود لوزارات سيادية وأخرى هامشية، فجميعها متساوية على أهميتها، ولا وجود لوزارات محجوزة للطوائف والمذاهب، باعتبار انه يجب على الوزراء أن يكونوا اختصاصيين بالفعل وغير مرتهنين ولا موظفين ولا مستشارين عند قادة الأحزاب، فالوزارة فريق عمل متجانس ولا وجود لبدعة وزير معارض في الحكومة، وانطلاقاً من هنا ترشحنا لنكمل مسيرة مكافحة التهريب والفساد والمحسوبيات ولإعادة السيادة وهيبة القضاء واستقلاليته ولتفعيل مؤسسات الدولة ولتمكين المستشفيات من استقبال المرضى ولإيجاد الادوية المعترف بها عالميا وغير الايرانية في الصيدليات، وإدخال طلابنا والجامعات من جديد”.
وقال “ترشحنا لإعادة المصارف الملاذ الآمن لأموال اللبنانيين، ترشحنا مع القوات اللبنانية لأنها تتقدم صفوف السياديين في البلد ولأن الصوت المستقل يبقى صوت صارخ في البرية، نحن اليوم بحاجة ماسة الى التكاتف والتضامن مع القوات اللبنانية وكل السياديين في البلد، لنشكل معًا رأس حربة المواجهة في. مواجهة مشروع الهيمنة الذي أصبح احتلالاً مقنعاً للبلد”.
وأردف “السياديون مدعوون الى التصويت في كل دائرة للمرشحين السياديين، في حال أرادوا إعادة لبنان إذا “مثل ما كان”.
عقيص
وأكد المرشح عن المقعد الكاثوليكي في زحلة النائب جورج عقيص اننا “لا نحيا من دون حريّة، ولن نحيا من دون دولة، فقد تمسّكنا طويلاً بالحريّة حتى حوّلناها الى فوضى وفرّطنا كثيرا بالدولة حتى باتت مزرعة، ولكن لا حرّية بلا قانون ولا دولة بلا سيادة، هذه هي الأمثولة المُكلِفة، التي أهرقت دماءً واستهلكت وقتاً وزمناً”.
اردف “اذا اردنا أن نحيا بحريّة فلا يحميها سوى القانون، واذا أردنا قيام الدولة، فلا تبنيها سوى السيادة الكاملة، وهذا مشروع “القوات اللبنانية” المربّع الأضلع: دولة وسيادة – حرية وقانون. وبعد هذا العهد الذي اعوجّت فيه كل استقامة وتسيّد فيه كل أنواع العبيد والذي هدمَ وعطّلَ وفجّرَ ونكّل وراوغ واسترهن ومزّق اوصالنا وأوصال الوطن، سنبني دولة يستقيم فيها كل اعوجاج ويسودها الأحرار، دولة للبناء والعمل والايجابية والكفاءة والتواصل والوصل والوصول. بعد كل هذا الهوان، ستأتي العزّة، وبعد كل هذا الانحدار سنبدأ بالصعود، فتمسّكوا بحبل الأمل وتسلّقوا جدار اليأس واكسروا حجاره، فبكلّ صوتٍ من اصواتكم تنكسر حجرة، وبكل صندوقٍ تملؤونه اقتراعاً للكرامة والحرية، تفرغون محيط جورهم وتجفّفون منابع فسادهم”.
واذ شدد على ان “15 أيار هو الموعد الفصل، فامّا نُلبِس لبنانَ تاجاً تكون انتم ونحن درّته، واما نسير عراةَ الرأس والقلب والروح”، قال عقيص: “اننا نحو هدفنا لمنطلقون، وقد نصل بفضلكم ان عقدتم العزمَ او نضِلَّ واياكم ان تهاونتم، فلا تخذلوا “القوات اللبنانية” لانها يوماً لم تخذلكم كما لا تخذلوا لبنان فلن يكون لكم سواه وطنٌ. اسمعوه انه يناديكم، في آخر الصوت قبل الاختناق، وفي آخر الضوء قبل حلول العتمة، فقوموا، قوموا ولبّوا النداء”.
اسطفان
بدوره، رأى المرشح عن المقعد الارثوذكسي في زحلة الياس اسطفان اننا “هنا في مهمة واضحة وهي معركة انتشال لبنان من جهنم الدولة المحكومة والمؤسسات المعطّلة بالسلاح والاقتصاد المحكوم بالفساد برعاية السلاح، فنحن هنا في ختام مرحلة التجهيز لخوض المعركة الاشرف والأشرس حيث لا تسويات، لا مساومات، بل ثوابت وإيمان ونضال وانتصار”.
تابع “انني قادم من زحلة المساهمة الأساسية في مشروع بناء الدولة، دولة لبنان الكبير وتثبيت استقلاله، وهي ليست طارئة على العمل الوطني. زحلة التي أعطت العمل البرلماني أقدم وأبرز مشرُعيه شبل دموس، أحد واضعي الدستور اللبناني موسى نمّور، زحلة سعيد عقل وميشال طراد وعيسى اسكندر المعلوف. كما ان ترابط زحلة بالمقاومة اللبنانية التي تمثلها “القوات” ليس ابن اليوم ولا وليد العلاقات السياسية إنما لقاء عميق، عمق علاقة المقاومة اللبنانية بتاريخ لبنان. وكما انها نموذج وطني بالتنوع والصلابة والمواجهة باستطاعتها ان تكون صورة حقيقية لمشروع “القوات اللبنانية” بتفعيل عمل المؤسسات من خلال اللامركزية الادارية، بعد ان كانت سباقة ومتقدمة وأعطت نموذجين في مجال تنشيط القطاع الخاص: الادارة المحلية للكهرباء، ومعالجة النفايات، بالاضافة الى ان زحلة المصنّفة في الاونيسكو كمدينة مبدعة في مجال التذوق، شكلت أيضا نموذجا في تفعيل القطاع العام”.
اردف “أمام كل هذا التاريخ والحاضر، “الحمل ع كتاف ابن زحلة كبير”، وفي هذا الاطار اجدد التأكيد ان لا وعود لدي بل نوايا جدية كي احمل هموم المنطقة وهواجسها، فكونوا شهودا على إيماني وبادروا بثقة وإلتزام ولتكن خطوتكم الاولى إختيار نواب اصحاب ارادة وقدرة فرغم ان المعركة قاسية الا انها سهلة بالنسبة الينا ونحن لها و16 أيار لناظره قريب”.
منصور
ولفت المرشح عن المقعد الارثوذكسي في عكار وسام منصور الى انه “من عكار التي تعاني، كما يعلم الجميع، من حرمان مزمن اذ نشهد في بلدنا “صيف و شتي” تحت سقف واحد، ولكن بدءا من اليوم “بدنا نصيّف و نشتي سوا، كرمال يلل استشهدوا تنبقى كرمال يللي بقيو تنوصل، كرمال كل دمعة أم ابنها مسافر ليشتغل….. سننتصر”.
اضاف “”كنا نسأل ولادنا بس تكبر شو بدك تعمل، هلق صرنا بنفكر انه بس نكبر لوين بدنا نسافر… كنا نتحسر عللي راحوا، صرنا نحسدهم لانو ارتاحوا”، ولكن بفضل جهودكم وتضحياتكم والتزامكم سنغير كل المعادلات، لأننا الرقم الصعب في هذه الانتخابات ولأننا نحن الأقوى والأفضل والأصدق”.
وأردف “عندما يكون لبنان في خطر كلنا جنوده، وحين يكون مريضا نحن علاجه و”لما بيكون في انتخابات نحن قدها”.
متى
اما المرشح عن المقعد الارثوذكسي في عاليه نزيه متى فاستهلّ كلمته بتوجيه “تحية من القلب الى رفيق النضال رمزي عيراني وجميع الشهداء الذين لولاهم لما بقينا في هذه الأرض الأبيّة وتحية الى كل نقطة عرق ودم ذرفت كي نعيش بحرية والى الجهود التي بذلت لتبقى القضية وتحية من القلب الى جميع الأمهات”.
متّى توجّه الى الناخب بالقول “قبل الادلاء بصوتكَ فكّر بالتعب والجهد والدماء وتذكر ان “صوتَك إنتماؤك” لوطنَك ودولتك وبكركي وبه “نحنا فينا” استرداد السيادة والحرية وبناء الدولة القوية واستكمال مواقف “الصرح” الوطنية، وتذكّر ان صوتَك إنتماؤك لأرضك وجبلك وذاتك وبه “نحنا فينا” البقاء في هذه الأرض الوفية وتثبيت هذه اللحمة القوية والتمرّد على الظلم والتبعية، تذكّر ان صوتك انتماؤك لثقافتك وضميرك وشهدائك وقضيتك وبه “نحنا فينا” تكريس الثقافة اللبنانية وقيام الثورة الحقيقية ومتابعة حكاية قضية شهدائنا”.
اما الى الناخبة فقال “قبل الادلاء بصوتِكِ، تذكّري بان صوتك إنتماؤك للبنانيتِك وبلادك ومحيطك وبه “نحنا فينا” المحافظة على الهوية ودعم المؤسسات الشرعية والتكامل مع الهوية العربية، تذكّري بان صوتك إنتماؤك لمجتمعِك وبيئتك وتاريخك وبه “نحنا فينا” المحافظة على التنوع والتعددية وترسيخ المصالحات الحقيقية واستعادة تاريخ الانتماء والوطنية، تذكّري بان صوتك إنتماؤك لإقتصادك وارادتك وعائلتك وللمفقودين وبه “نحنا فينا” بناء اقتصاد ليس ريعيا وتأسيس للشراكة النديّة واستعادة العيش بحرية واسترداد المفقودين من المعتقلات السورية.” وختم: “يا ايها الناخبة والناخب هذه هي “القوات اللبنانية””.
الدويهي
بدوره عبّر المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا مخايل الدويهي عن فخره “بناخبات وناخبي قضاء زغرتا وزغرتا المدينة من كل الطوائف والانتماءات لأنهم رغم كل الرشاوى والاتصالات و”الترجيات” من قبل البعض لمنحهم “فرصة سادسة وسابعة” و”كأن الروح القدس حل عليهم” كان جوابهم: “ما بيكفّي 30 و 40 سنة؟ هالمرة: لاء”.”
اضاف “ناخبات وناخبو زغرتا يشكّلون لهم مفاجئة اذ اعتبروا انهم “بلفّوا آخر لحظة لحمايتن” في وقت هم لم يعتادوا الخجل ليستيقظوا ويعلموا انهم كانوا دائما على خطأ الا بالشعارات”.
والى هؤلاء الشباب قال “إجوا عا عزاكن روحو عا عزاهن، هجّرو ولادكن هجّروّون، ذللوكن بكل شي ذلّوهن بالإنتخابات. ضلّوا شجعان، دفّعوهن ثمن إهمالن لأنو ما كانو عاملين حساب انو مخايل رح يحقق ثورة 17 تشرين ب 15 أيار”. بدل ان يدفعوا لكم اقساط المدارس وفواتير المستشفيات كان الأجدى بهم بناء دولة تمنحكم هذه الحقوق لا سرقتها، لديكم فرصة لتحقيق نجاحات مهمة، باعتبارنا و”القوّات” لسنا فقط واقعا بل اصبحنا طرفا ثالثا وخلقنا توازنا صلبا.”
واردف “تبنّيت مشروع بناء الدولة التي طرحته “القوّات اللبنانية” وستكون من أولويّاتي عودة الحياة الكريمة للشعب اللبناني من خلال تحسين قدرته الشرائية وتحرير الأموال من المصارف واستقلالية السلطة القضائيّة ما يحتاج الى ثقة الداخل والخارج بعد ان فقد اللبنانيون كل الثقة حتى من بعضهم البعض. اننا الأوضح والأعند والأكثر جدّية في التنمية الإقتصادية للشأن العام وفي مواجهة المحاصصات لأننا لا نساوم على مصلحة الإنسان، وانا من صلب المجتمع المدني وزغرتا “بتشهد لهل شّي”، ولا مصالح خاصة لدي كما انني لا اؤمن بالتوريث السياسي فـ”غيّروهن وانتخبونا”.”
الدكاش
اما المرشح عن المقعد الماروني في كسروان شوقي الدكاش فبدأ كلمته قائلا “ماروني؟ قوات؟ ومن كسروان؟ “مين أدك؟” يعني انت محصن ضد الخوف، كلام سمعته من شخص تعرفت اليه منذ يومين حين احتدّ النقاش بيننا في السياسة والاقتصاد. نعم انا افتخر بذلك، لم يخيفني محتل او عميل ولا يخيفني تيار يستقوي بقوة غيره او حزب “حتى لو مفكر حالو حزب الله”.
واعلن انه “خائف اليوم على اللبنانيين وعلى أهلي في كسروان، الذين يمثّلون صورة مصغرة عن لبنان، وعلى كل شخص يمر على اوتستراد بيروت – الشمال من خلال كسروان لان توسيعه ما زال الى اليوم حبرا على ورق، خائف على كل طفل يعجز اهله عن ادخاله الى المدرسة الى جانب خوفي على مدارسنا ورهبانياتنا ومستشفياتنا “ما تقدر تصمد” وعلى مستقبل الاساتذة والموظفين بان يكون مجهولا، خائف على بلدياتنا من عدم امكانية استمرارها بتحمّل الاعباء وعلى اهلي في جرد كسروان من المرض مع غياب مستشفى حكومي لمعالجتهم، خائف على كل مزارع وصناعي “متروك يقبع شوكو بايدو” من دون اي توجيه او تصدير او دعم، وعلى القطاع السياحي بالقضاء عليه ليبقى مرفأ جونيه الذي دشنوه ثلاث مرات “مشروع حلم”، خائف من “تضليل الشعب فينتخب أكثرية لا تشبهه ولا تقدر ان تحل أزماته”، كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. يا ليت نكتة “بقولو الكسرواني بعد نهر الكلب بيحلف بغربتو” ما زالت صالحة ولم يصبح ابناؤنا “مهجّرين” في كل دول العالم بسبب هذه الطبقة الفاسدة المجرمة والكذابة”.
وذكّر الدكاش “انا ماروني “جدودي حفروا الصخر”، انا قوات عيوننا قاومت مخرز المحتل، انا كسرواني “عاصي ابن العاصية”، لذا ادرك جيدا كيف اكسر الخوف من خلال العمل والانجاز والارادة والمبادرة للوصول الى حلمنا بـ”الجمهورية القوية”التي تترجم الاقوال الى أفعال وتغير الواقع الصعب الى ايام افضل. و”اكيد اكيد اكيد رح نوصل لانو نحنا بدنا ونحنا فينا””.
اسحق
بدوره، اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في بشري النائب جوزيف اسحق ان المرشّحين هذا العام كثر ولكن قسما كبيرا منهم لا يعرف ان الترشّح ليس مجرد اوراق ورسوم، وبالنسبة الى جبة بشري، اتعتقد انه يمكنك ان تمثّلها؟ فهي مهد فكرة الكيان والحصن الحصين للمقاومة الفعليّة في سبيل الحريّة لشعب ناضل على مدى 1400 سنة وسكن المغاور ليحافظ على حريّته وتقاليده، هي عرين شعب طوّر فكرة لبنان ونقلها معه من مكان الى آخر وجبّة الأرز رمز الوطن وجبّة الصمود في المواجهات والوضوح والثبات بالمواقف وجبّة التضحيات في سبيل هذا الوطن ودفعت شهداء على مرّ العصور وفي مقدمتهم البطاركة المقاومون الأبطال، جبّة بشري هي جبّة الريادة والإنفتاح ومناصرة المظلوم والمضطهد”.
اضاف “”إذا عبالك تمثّل كل هودي؟ عليك تبرهن إنو فيك”، فـ”نحنا بدنا وبرهنا إنو فينا”، بحيث اعدنا كحزب الجبّة الى موقعها السياسي الطبيعي ودورها الوطني في المعركة الوجوديّة الكبرى حول هوية لبنان وسيادته، ومنحناها الموقع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي الذي يجب ان تتمتع به على الصعد كافة من سياحة وزراعة وبنى تحتية وصحّة وتعليم والسياحة الدينيّة كما حرّكنا الدورة الاقتصاديّة فيها وساعدنا أهلنا للتجذّر في ارضهم”.
وتوجّه اسحق للناخبين “”نحنا بدنا وبرهنا إنو فينا” متابعة الإنماء وحماية السيادة، و”الباقي عليكن” في 15 أيار لأنه في النهاية “نحنا معكن فينا””.
حاصباني
ورأى المرشح عن المقعد الارثوذكسي في بيروت الوزير السابق غسان حاصباني ان “كل مواطن لبناني اليوم عليه ان يختار بين مشروع الدولة اي السيادة والحرية والازدهار وبين مشروع اللادولة، اي الذل والتبعية والإنهيار والذي كلف لبنان خلال 10سنوات فقط، 60 مليار دولار خسائر بالتهرب الجمركي على الحدود “الفلتانة” والتهرب الضريبي وهدر الكهرباء، واستبدلت بديون من أموال الناس وهدرت بسبب هذا المشروع: “اللا دولة””.
واشار الى ان “هذه هي الاموال الضائعة من المصارف التي نفتّش عنها ونسأل عن الفاعل وكيفية استرجاعها، ولن نستطيع تحقيق ذلك الا باستعادة الدولة، لذا على المواطن مسؤولية الإختيار بعقلانية ومنطق، لا بالعاطفة”، مضيفا: “من المؤكد الا يكون خياره “اللا دولة”، ولكن في الوقت عينه عليه الا يضيّع صوته بخيارات مبعثرة وانتخاب من لا قدرة لديه بمفرده على بناء الدولة، لذلك فليكن الخيار لمن يتمتع بالرؤية والخبرة والقدرة لتحقيق مشروع الدولة ولمن قدم النموذج الفعال لتحقيقه”.
تابع حاصباني “مشروع الدولة التي تطبّق فيها “اللا مركزية” تساعد في الانماء والازدهار، وحياد فاعل يضع لبنان على الخارطة العالمية بدل العزلة، ومؤسسات عامة وخاصة تؤمن خدمة لكل الناس من دون سرقة و”تربيح جميلة”، مشروع الدولة التي تضم جيشا وقوى أمنية يخوّلون بمفردهم حمل السلاح للدفاع عن الأرض والشعب والمؤسسات. حان وقت المواجهة من خلال صوتكم لاستعادة الدولة، اذ ان “صوتكم أقوى” من الكذب والتضليل والفساد والسلاح. ومشروعنا مشروع الدولة، و”بدنا صوتكن” لاستردادها وبنائها معكم، نعم “نحنا بدنا الدولة ونحنا فينا نبنيا، معكن نحنا فينا”.
جعجع
اما المرشحة عن المقعد الماروني في بشري النائب ستريدا جعجع، فاستهلّت كلمتها “”قولنا والعمـل في سبيل الكمال، كلنا للوطن للعلى للعلم”، نحن كحزب سياسي نتمسّك ونلتزم بمعاني النشيد الوطني كما في بلدنا لبنان. ومن هذا المنطلق، مشروعنا واضح، وهو الدولة السيدة الحرة المستقلة، التي ينعم أبناؤها بالحرية والعيش بكرامة ومساواة، تحت سقف الميثاق الذي أسّس لبنان والدستور الذي يرعى الدولة والقانون الذي يحمي الجميع، اذ لا مشروع لدينا خارج حدود الـ 10452 كلم2 “.
وأكدت ان “”القوات اللبنانية” كحزب سياسي قدمت الغالي والرخيص للحفاظ على بلدنا الحبيب، وفي الوقت الذي كان عليه تقديم الشهداء لم يبخل أبدا، وحين عرض علينا المشاركة في السلطة والدخول في حكومات “لا تشبهنا” والتخلي عن قناعاتنا ومبادئنا، رفضنا وفضّلنا بالدخول للمعتقل وصمدنا، ولكن في النهاية انتصرنا”.
وشددت جعجع على ان “”القوات” ستناضل دائماً وبكل قوتها لتحقيق مشروع “الجمهورية القوية”، لذا اتمنى من كل اللبنانيين المشاركة بكثافة في 15 أيار، والا يعتبروا ان صوتهم لا تأثير له وليعلموا اننا امام مشروعين علينا الاختيار بينهما فاما مشروع لبنان الـ 10452 كلم2 أو مشروع لبنان المحاور”. ودعت الناخبين الى الاقتراع وفق قناعاتهم وضميرهم من اجل مستقبل اولادهم لأن لبنان بأمس الحاجة الى اصواتهم الحرة.”
اردفت “”قولنا والعمل” والعبرة هي بتطبيق هذه العبارة، كما حصل في قضاء بشري، الذي يجسّد “نموذج الجمهورية القوية”، نموذج الشفافية وتطبيق القانون وبناء المؤسسات والإنماء المتوازن ومحاربة الفساد”.
وأردفت “من عرين الكرامة والصمود، منطقة بشري، الى لبنان نقول: “صوتنا رح يضل عالي، وما رح ينطق الا بالحق، والحق بدو ناس تكون قدوّ، تحميه وتوقف معو، وهالناس هني انتو، أهلي، اهل الحق ورفاق الحق، وحاميين الحق”. فليكن صوتكم عاليا ليسمعه العالم اجمع، فعندما يقول اهل الحق كلمتهم ينفذون ولا يتراجعون امام اي تهويل او ابتزاز او اغراء، وهكذا نطبّق حقيقة شعار “قولنا والعمل””.
عدوان
اما المرشح عن المقعد الماروني في الشوف النائب جورج عدوان، فقال “من قلب الجبل، جبل العنفوان والكرامة والمصالحة التي شكلت حجر الزاوية في معركة الاستقلال الثاني وثورة الأرز وانهاء وصاية النظام السوري، من جبل الشراكة بين الموحدين الدروز والمسلمين والمسيحيين، والإرادة التي “لا بتساوم ولا بتلين”، اتوجه الى أهلنا في الجبل ولكل لبناني حر: دقت ساعة الحقيقة، ولبنان يستحق منا خوض معركته الكبرى، و”القوات اللبنانية” تخوض مع شركائها معركة رفع الهيمنة واستعادة السيادة من منظومة متحكمة لم ترحم لا البلاد ولا العباد.”
اضاف “”القوات” تخوض معركة الدفاع عن الكيان والهوية، وحصرية قرار الحرب والسلم بيد الشرعية والدولة، معركة حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني في وجه السلاح غير الشرعي، والحريات في وجه القمع والتسلط، معركة بسط سلطة الدولة على أرضها وحدودها في وجه التسيب والعيش باستقرار، في وجه حالة اللاستقرار الدائم وجعل الوطن علبة بريد لمحور الممانعة، معركة استعادة الحياة الآمنة والأمن الاجتماعي، ودور لبنان الثقافي والحضاري والطبي والتعليمي والاقتصادي، ليعود منارة الشرق من جديد”.
وجدد التأكيد ان “القوات مع شركائها تخوض معركة غير المقيمين، ولو كانوا في الخارج، ليتمتعوا بالقوة والقدرة على التغيير من خلال صناديق الاقتراح، وليكن لنا امل بعودتهم، معركة العدالة في محاكمة المجرمين والمنفذين لعمليات الاغتيالات والتفجيرات، وأخرها “انفجار مرفأ بيروت” والقضاء المستقل في وجه القضاة المتحكمين فيه لترويع الخصوم وتدجينهم، معركة المحاسبة في وجه الذين دمروا الوطن والاقتصاد والنظام المالي والنقدي و”بعدهن مكفيين”، معركة المودعين التي احتجزت أموالهم ويتعرضون اليوم لمحاولة “لئيمة” للإجهاز بالكامل عليها ومعركة وقف هجرة شبابنا وكفاءات أبناء الوطن، وعودة من هجرتهم هذه المنظومة”.
وتوجه الى اللبنانيين عموما واهله في الجبل خصوصا، قائلا: “نحن واياكم حراس الأرض والتاريخ والقضية التي لا ولن نساوم عليها مهما قست الظروف، ولو انها صعبة اليوم، وامامنا فرصة من الممكن ان تكون الأخيرة لانقاذ وطننا وحالنا ومستقبلنا وشبابنا وشاباتنا. امامنا مسؤولية كبيرة علينا تحملها بكل أعبائها وأثقالها، للفوز في المعركة الانتخابية كي يفوز الجبل ومعه لبنان. موعدنا معكم في 15 أيار، “فما تخذلوا وطنكن!”.
وتخلل الاحتفال، الذي قدمته الاعلامية دنيز رحمة ونظمته شركة “ice events” ولجنة الأنشطة في “القوات” واخرجه مارون ابي راشد، عرض وثائقي عن تاريخ “القوات اللبنانية” منذ نشأتها حتى اليوم من اعداد “ice” بصوت الاعلامي طوني نصار ووثائقي آخر عن انجازات نواب القوات ووزرائها من اعداد الشركة نفسها وبالتعاون مع “Red Media Agency” و”Credit DJ” بصوت بول عباس وكارلا قهوجي.
يشار الى انه رُفع على المسرح الذي توسطه علم “القوات” شعار “معكن نحنا فينا”، كما كانت اغنية للسوبرانو مارك رعيدي باللغتين العربية والانجليزية، وقد ترجمها الشاعر نزار فرنسيس، فضلا مشهدية راقصة قدّمها شابات وشباب جسّدوا في خلالها رفضهم لاداء هذه المنظومة على اغنية “قوم تحدى الظلم” للسيدة ماجدة الرومي.