#الثائر
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أننا "نستطيع أن نرمم كل مشاكلنا الاقتصادية، وأن نعيد هيكلة المصارف ، وأن نعيد الطريق في معالجة قضايا بلدنا، ولكن الأمر يحتاج إلى وعي وحكمة في الإدارة، وصلابة في الموقف، والتزام الحق".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة زبقين الجنوبية، أوضح رعد أنه "في بيئتنا ليس هناك من معاد للمقاومة ولنهجها حتى من المرشحين في اللوائح الأخرى، لأن هذه المقاومة أصبحت دينا يدان به عند كل أهلنا وشعبنا، ولكن هناك اختلافات في الأداء وطريقة التعامل والسياسات الداخلية، وهذا نفهمه، ولكن للأسف هناك فئات من اللبنانيين خارج بيئتنا المقاومة لا تملك برنامجا إنمائيا، ولا برنامج إصلاح تربوي ومصرفي ونقدي ومالي واقتصادي، ولا برنامج استثمار في البلاد لمصلحة بلدنا، وكل ما يملكونه في برنامجهم الانتخابي شعار "لا لسلاح المقاومة"، لخدمة إثارة الفتن والانقسام في هذا البلد، وتقديم أوراق اعتماد للأميركيين وحتى للإسرائيليين من أجل أن يتسللوا إلى داخل مجتمعنا، وينغصوا علينا عيشنا".
ولفت إلى أننا "قلنا بالأمس لخصومنا السياسيين لا تشهروا في وجهنا سلاح كراهيتكم وبغضكم نكاية بالحقيقة وبما فعلناه من وطنية تجاهكم وتجاه بلدنا، وهذا السلاح الذي تشهرونه بوجهنا سنشهر في مقابله سلاح الحرص عليكم، وسلاح الحماية لكم والدفاع عنكم، لأننا حريصون على العيش الواحد ونؤمن بالعيش الواحد، ومنفتحون على كل ما ينجح تجربة العيش الواحد، ولكن أن نذعن لإرادة إسرائيل أو أميركا، فهذا لن يحصل على الإطلاق".
وختم رعد: "لا تراهنوا على نتائج الاستحقاق الانتخابي، افترضوا أنكم حصلتم على الأكثرية النيابية، فإنكم لن تستطيعوا إلغاء خيار المقاومة لدى الناس، ولكن إن حصلنا نحن على الأكثرية، فإننا سنحرص على الشراكة معكم، لأن التنوع في لبنان يفرض الشراكة والعيش الواحد والتفكير المتقارب من أجل مصلحة كل الشرائح والمكونات، لكن على قاعدة واضحة ومسؤولة ترى بعين البصيرة مصلحة الوطن واللبنانيين".