#الثائر
شهدت عطلة الفصح تكثيفا للحملات الانتخابية فيما بدات وتيرة الانتهاكات لحرية التحركات الانتخابية تتصاعد كما برزت حركة مناهضة واسعة لهذه الانتهاكات. اذ بعد منع أعضاء لائحة معارضة للثنائي الشيعي من إقامة حفل انتخابي في الصرفند اول من امس مزقت لافتة انتخابية كبيرة في وسط بيروت امس للائحة المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة، كما ورد في "النهار".
وقد استنكر 70 مرشّحاً من 11 لائحة تغييرية في 11 دائرة إنتخابية الإعتداء الذي طال المشاركين في إطلاق لائحة المعارضة في دائرة صور الزهراني، معتبرين أن هذا الإعتداء ينذر بنيّة أحزاب السلطة وعلى رأسها أمل و”حزب الله” منع أي نشاط إنتخابي ديمقراطي في مناطق نفوذها.
وقد وقّع البيان المشترك مرشّحون عن دوائر الشمال الأولى (عكار)، الثانية (طرابلس المنية الضنية)، الثالثة (شمالُنا عن بشرّي الكورة زغرتا والبترون)، جبل لبنان الثالثة (بعبدا)، جبل لبنان الرابعة (الشوف وعاليه)، بيروت الأولى، بيروت الثانية، البقاع الأولى (زحلة)، البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا)، الجنوب الثانية (صور الزهراني) والجنوب الثالثة (مرجعيون، حاصبيا، نبطية وبنت جبيل).
وفي ابرز المواقف هجوم عنيف للنائب فيصل كرامي، على حزب القوات اللبنانية. واعتبر أن دخولها إلى طرابلس من باب الانتخابات النيابية يشكل تهديداً للعيش المشترك فيها، محذراً الطرابلسيين من ذلك.
واعتبر كرامي، خلال مهرجان شعبي في منطقة الزاهرية “طرابلس عربية، ولا يمكن أن تكون عبرية وطرابلس عربية، ولا يمكن أن تكون معرابية».
أضاف” ان العيش المشترك والسّلم الأهلي في طرابلس «اليوم مُهدّد (…) فهناك من يريد أن يدخل على الجسم الطرابلسي أجسام غريبة، وهناك أحزاب فاشية فتنوية متعصّبة تتكلم دائماً بأمن المجتمع المسيحي، أتت اليوم للترشح بمدينة طرابلس، هدفها خلق فتنة جديدة».
وحذّر كرامي من «دخول تلك الأحزاب المتطرفة وخصوصاً أنها تسلّلت عبر ما يسمى الثورة أو الانتفاضة، ودخلوا على المجتمع الطرابلسي بالمال والدولار باعتقادهم أن كل طرابلس يمكنهم شراؤها بالمال».
وتابع: «مشكلتنا مشكلة خيارات، جربناهم 30 سنة بكل المراكز، الأمنية والسياسية والقضائية والوزارية، والنتيجة أمامكم واضحة، لذلك عليكم الاختيار بين الصح والخطأ. مشكلتنا معهم أنهم يريدون أن يجرونا لمشاكل إقليمية ودولية في حين أن البلدان الإقليمية على مشارف الاتفاق سوية، وهم يريدون منا أن نتقاتل».