#الثائر
دعا السفير السعودي وليد البخاري وزراء الداخلية الى مأدبة إفطار رمضانية في دارة السفارة في اليرزة.
واستهلّ اللقاء إجتماع ثنائي مع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي. كما حضر الإفطار الوزراء السابقين نهاد المشنوق، زياد بارود، مروان شربل، ريا الحسن، وشارك فيه رؤساء الأجهزة الأمنية، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود.
قال وزير الداخلية بسام مولوي بعد لقائه السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري "ملتزمون بمنع كل تعرّض لفظيّ أو فعليّ عن المملكة أو الخليج".
وأكد أن "مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر ونشكر السفير بخاري على جمعه لأخوته في هذه الدار العامرة".
وتابع مولوي، "على لبنان واللبنانيين الالتزام بضميرهم ومصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليج".
وأضاف مولوي، "ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ دول الخليج وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك".
وأردف: “لم ألمس من السفير البخاري الا ما أقوم به دائمًا وهو العمل على اجراء الانتخابات وهو حريص على إجرائها بكل حرية وديمقراطية ولا خوف على الحرية والديمقراطية في لبنان طالما ان اللبناني يريد بناء دولته”.
المشنوق: وقال نهاد المشنوق أن عودة السفير السعودي تعني عودة العروبة إلى لبنان وهي لا تدعم التطرّف لأنّ تاريخ الطائفة السنّية قائم على الاعتدال وقرار الحريري بالانكفاء عن العمل السياسي لا يسبّب التطرّف الذي لا جذور له.
الحسن: بدورها أكدت وزير الداخلية والبلديات السابقة ريا الحسن أن "عودة السفير السعودي بارقة أمل ولا سيما بالنسبة الى الاهتمام السعودي السياسي والانساني بلبنان".
وتمنت بعد الإفطار الذي أقامه سفير السعودية في لبنان وليد بخاري على شرف وزراء الداخلية السابقين، "ترجمة هذه العودة قريباً".