#الثائر
دوّى انفجار عند ساعات الفجر الأولى في بلدة بنعفول قضاء صيدا، في مركز تابع لكشافة الرسالة الإسلامية- حركة "أمل" المحاذي لمبنى البلدية. وأفيد عن مقتل ابن رئيس بلدية بنعفول علي الرز في الانفجار.
وأفادت معلومات صحفية، بأنّ والد الضحية يُعتبر من كبار قادة "حركة أمل"، ونعاه عدد كبير من أصدقائه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفرض الجيش طوقا أمنيا في محيط الانفجار الذي شهدته بلدة بنعفول في الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما تتواصل جهود الدفاع المدني اللبناني للبحث بين الأنقاض عن مصابين أو قتلى، وقد تم العثور على ضحية و7 جرحى. ولم تتحدد بعد أسباب الانفجار الذي أدى إلى تدمير مبنى بلدية بنعفول ومركز لكشافة الرسالة، وإصابة مبنى مجاور.
ومن الجرحى: حسن كمال الرز، ومحمد علي بدوي، ومحمود غدار، وعلي شيبوب، وحسن موسى، والمفقود علي غندور.
وأدّى الانفجار إلى تضرّر مركز كشافة الرسالة ومبنى البلدية الملاصق له أيضاً.
وأفادت المعلومات بأن الإنفجار ناتج عن حريق في مقر جمعية الرسالة للاسعاف الصحي في البلدة، يوجد بداخله 12 قارورة اوكسيجين تم تخزينهم في فترة التصدي لوباء كورونا وقد أسفر الحريق عن انفجارهم ما أدى الى سقوط المبنى بالكامل وسقوط شهيد و٥ جرحى نقلوا الى مستشفى الراعي.
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين إن شخصا على الأقل قتل وأصيب سبعة في الانفجار.
واضافت المصادر ان الانفجار دمر المبنى، فيما يعكف أفراد من الجيش على البحث وسط الانقاض لانتشال أي ضحايا آخرين. كما دمر الانفجار مبنى البلدية القريب.
وقال مصدر أمني للوكالة إن الانفجار لم يكن عملا تخريبيا، وذلك دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي نداء إنساني، طلبت كشافة الرسالة الإسلامية في الجنوب من المواطنين التبرع بالدم من كل الفئات في مستشفى الراعي في صيدا.
وأظهر مقطع فيديو متداوَل لحظة دوي الانفجار وتصاعد ألسنة اللهب من المبنى، فيما أظهر مقطع فيديو آخر الدمار الذي خلّفه الانفجار.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط حالة من الفوضى والذعر عمّت المنطقة.