#الثائر
كشف مصدر وزاري لـ"نداء الوطن" أنّ التأخير الذي طرأ على توجيه الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء بعد غد الخميس ناجم عن "احتدام الخلاف على المحاصصة في سلة التعيينات المطروحة على طاولة المجلس، لا سيما في التشكيلات الدبلوماسية وعمداء الجامعة اللبنانية، الأمر الذي دفع ميقاتي الى إجراء مشاورات بعيدة من الاضواء لتدوير الزوايا حول التعيينات الملحة جداً والتي من الواجب إقرارها بمنأى عن المنازلات السياسية المستمرة بين قصر بعبدا وميرنا الشالوحي من جهة وعين التينة من جهة أخرى"، وأِشار المصدر إلى أنه "في حال تمكن رئيس الحكومة من الوصول إلى حلول وسطية في المواقع المطروح ملؤها، فإن جلسة مجلس الوزراء ستعقد حينها في القصر الجمهوري، أما إذا فشلت المساعي الجارية فستنعقد الجلسة في السراي الحكومي".
من جهتها، أشارت "اللواء" إلى أن لقاء سيعقد بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من أجل بحث ملفات عالقة وأبرزها مسألة التشكيلات الدبلوماسية التي يبدو أنها عالقة.
كما أن هناك ميلاً إلى إصدار دفعة من تعيينات عدد من مجالس الإدارات.