#الثائر
احتج مئات التونسيين اليوم ضد الرئيس قيس سعيد واتهموه بفرض حكم الرجل الواحد وإعادة الدكتاتورية للبلاد، بعد أن حل البرلمان الشهر الماضي بينما تتفاقم أزمة سياسية واقتصادية حادة.
ووسط حضور كبير لقوات الشرطة التي انتشرت بشارع الحبيب بورقيبة رفع المحتجون شعارات "ارحل ارحل" و"الشعب يريد اسقاط الانقلاب".
واشتدت الأزمة السياسية الشهر الماضي عندما عقد أكثر من نصف أعضاء البرلمان جلسة عبر الإنترنت لإلغاء مراسيم سعيد. وبطلب من سعيد سارعت شرطة مكافحة الإرهاب باستدعاء راشد الغنوشي رئيس البرلمان المنحل ونواب آخرين لاستجوابهم بعد جلستهم على الإنترنت.
ولاقت خطوة سعيد انتقادات واسعة في الداخل والخارج. ورفض الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإسلامي، قرار سعيد حل البرلمان وتحداه قائلا إنه سيتم عقد جلسات افتراضية أخرى.
ويبدأ وفد من البرلمان الأوروبي يوم الاثنين زيارة إلى تونس لمناقشة عودتها إلى المسار الديمقراطي على ما ذكرت وكالة" رويترز".