#الثائر
احتفل راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خير الله بعيد البطريرك القديس مار يوحنا مارون بقداس أقيم في كفرحي بمشاركة راعي ابرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم، وحضور المرشح لرئاسة المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان والدكتور ميغال عبود، عضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونية الدكتورة كورين أبي نادر، المحامي وديع أبي شبل، الدكتور جورج لبكي، المحامي اسكندر جبران، الدكتور جان نخول، عضو المجلس التنفيذي للرابطة ريمون عازار، الدكتورة غادة حنين، الكاتب الصحافي جورج عرب.
وفي عظته، قال المطران خير الله "أتوجه أولاً بتحية تقدير واحترام وطاعة إلى أبينا صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الكّلي الطوبى، إلى أبي الروحي المطران بولس آميل سعاده مرمم هذا الدير، أخي سيادة المطارن أنطوان بو نجم ارعي أبرشية انطلياس ّ إخوتي الكهنة والرهبان وأخواتي الارهبات، يا أبناء مارون ويوحنا مارون، ويا موارنة من أجل لبنان".
وقال "نلتقي اليوم، في عودة إلى النيابيع والجذور الروحانية والتاريخية والكنسية، لنعّيد مًعا مار يوحنا مارون البطريرك الأول ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها من هنا، من كفرحي من هذا الدير الكرسي البطريركي الأول، في رسالة أممية حملتها إلى العالم بنكهة مارونية في طاعة للرب يسوع المسيح الذي دعاها، ويدعونا نحن أبناء مارون ومار يوحا مارون، في انجيل اليوم، إلى أن نكون ملح الأرض ونور العام".
اضاف "لا يمكن أن نسكت عن الظلم اللاحق بأبناءنا
وبأبناء الوطن. لا يمكن أن نرضى بأن نترك لأولادنا من بعدنا دولة فاشلة ومؤسسات منهارة تتآكلها مطامع بعض المسؤولين الفاسدين".
وتابع "تعالوا نعطي لشبابنا رجا ء ببناء دولة تليق بهم وبمستقبلهم. تعالوا نتكوكب من جديد حول بطريركنا الذي يحمل إلى العالم مشروع لبنان الغد، الوطن الرسالة في القرن الحادي والعشرين، لبنان المحايد في دولة حديثة".
أما المحامي بول يوسف كنعان فقال "لقد أردنا هذا الحدث السنوي في ٢ من آذار برعاية سيادة راعي أبرشية البترون المارونية وبركة بكركي، ليكون لحظة تأمل وعودة الى الجذور لتأكيد أنه مع يوحنا مارون تأسس مبدأ "الكنيسة الوطن" الذي ناضل شعب مارون مع كنيسته ولا يزال للحفاظ على "الانتماء والايمان والنضال" من أجل الدولة والديموقراطية والتعددية وليبقى لبنان الكيان بحريته وسيادته ونقطة اشعاع للعالم… فهذه ارضنا وهذا تاريخنا… هكذا كنا وهمذا سنبقى".