#الثائر
أشار رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف إلى أن "حتى لو ارتفع سعر القمح عالميا فلن يرتفع سعر ربطة الخبز لان القمح مدعوم من مصرف لبنان والسعر يعتمد على سعر صرف الدولار وسعر النفط".
وطالب وزارة الاقتصاد في تصريح "الاسراع باستيراد الطحين الجاهز من اي سوق لاي دولة. ونطالب برفع الرسم الجمركي على المادة لاننا في ظرف استثنائي".
برباري: من جانبه، أكّد مدير مكتب الحبوب والشمندر السكري جريس برباري أن "روسيا ورومانيا واوكرانيا كانت المصادر الاساسية لاستيراد القمح لأن كلفة النقل منها اقل"، مطمئناً الى أن "لبنان بصدد ايجاد مصادر أخرى للقمح مثل الهند وأن مكتب الحبوب والشمندر السكري سينهي اليوم تحضير دفتر الشروط الذي يتضمن مواصفات القمح المناسب لإعداد الخبز العربي".
وأوضح في حديث تلفزيوني أن "الاموال مؤمنة وكل ما علينا فعله هو ايجاد المصدر البديل لأوكرانيا"، لافتاً الى أن "هذه العملية ستحتاج الى ايام معدودة بين وضع دفتر الشروط، طرح المناقصة، وتبليغ مصرف لبنان".
وكشف برباري أن "معدل استيراد القمح سنوياً يتراوح بين 570 الى 600 الف طن، أي 50 الف طن شهرياً"، مشدداً على أن "همنا الاساسي هو بقاء ربطة الخبز في ادنى سعر ممكن."
وأشار الى أن "استيراد الطحين مطروح كفكرة بديلة"، متحدّثاً عن عقبة في هذا الملف "هي الحاجة إلى رفع ضريبة الـ 14% على استيراد الطحين، ويجب السير باجراء آخر".