#الثائر
كشفت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل وفاة المواطن السعودي سعد العنزي الأسبوع الماضي متأثرا بجراحه بعد أن هاجمه كلبان في مقاطعة دونا آنا، في ولاية نيومكسيكو الأمريكية.
بدورها، خرجت صاحبة الكلبين عن صمتها وكشفت تفاصيل جديدة عن مصرع المواطن السعودي البالغ 56 عاما، جراء هجوم من قبل كلبين يعيشان في منزل أحد جيرانه.
وقالت ماريا كيلي صاحبة الكلبين، إنها كانت خارج المنزل وقت الهجوم ولم تتوقع حدوث ذلك لأن كلبيها كانا داخل المنزل ومقيدين، وفقا لقناة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وأوضحت قناة "إيه بي سي نيوز"، بحسب تقرير صادر عن مكتب أمين المقاطعة، أن "سعد العنزي تعرض للاعتداء من الكلبين أثناء وقوفه خارج منزله، وذكر أحد ضباط الشرطة الذين حضروا إلى مكان الحادث أن العنزي أصيب بعدة جروح عميقة في ساقيه، وأن ملابسه كانت ملطخة بالدماء".
ونقلت القناة عن صوفي كلارك جارة الضحية، قولها إنها سمعت كلابا تنبح، وإنها وزوجها شاهدا العنزي على الأرض أمام منزله يتعرض لهجوم من اثنين من كلاب حراسة.
فيما أكد أحد الجيران للشرطة أنه ذهب لمساعدة العنزي وتمكن من إنقاذه بضرب أحد الكلاب على رأسه بعكازه، وتأمين الكلاب على الجانب الآخر من البوابة، فيما اتصلت زوجته برقم النجدة.
وأشار الدكتور بمركز "ماونتن فيو" الإقليمي الطبي، بنجامين ويلسون إلى أن العنزي توفي نتيجة فقدانه كمية كبيرة من الدم جراء الهجوم.
بينما كشف شقيق الضحية سعود العنزي أن الحادث وقع وسط الشارع أمام منزله عندما كان يتمشى حيث هجم عليه كلبان من فصيلة "الراعي الألماني" فجأة من منزل جارته الأمريكية.
وأضاف: "عندما هاجمه الكلبان وهو في الشارع نزف بشدة بسبب تمزق بالفخذ، بحسب رواية أحد جيرانه، الذي قام بضرب أحد الكلبين بعكازه وأبعدهما عنه"، مضيفا أنه تم نقله للمستشفى وتوفي هناك بسبب النزيف.
وأشار شقيق العنزي إلى أن الشرطة الأمريكية أخذت تسجيلات الكاميرات الموجودة في منزل الضحية.
وطالب شقيق الضحية السفارة السعودية في الولايات المتحدة بالاطلاع على كافة تفاصيل القضية والتحقيقات وتعيين محام حتى لا تضيع حقوق أخيه مؤكدا أن علاقة سعد طيبة مع كل جيرانه، ويحظى باحترام وتقدير الجميع.
والسبت الماضي، تم دفن الرجل في مقابر المسلمين بعد التعاون مع المركز الإسلامي وبحضور عدد من الجاليات الإسلامية.