#الثائر
أكّد مرشح حزب "القوات اللبنانية" عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة غياث يزبك أنّه ليس في معركةٍ مع النائب جبران باسيل بل إنّ رئيس التيار الوطني الحر هو في معركة مع كل من مفهوم الدولة الذي انقلب عليه بالتعاون مع رئيس الجمهورية، والتنكّر لكل المبادئ اللبنانية، ولبنان الكبير.
وفي حديثٍ الى "صوت كل لبنان"، شدد يزبك على ألا مجال لمعركة بينه وبين باسيل، لافتا الى أنّه بما يمثّل هو في صدد بناء الدولة بينما الطرف المقابل يمعن في هدمها.
وأوضح أنّ الدراسات التي يقوم بها حزب القوات أظهرت توجّهاً كبيرا لدى الناخبين بالاقتراب من الخطّ السياسي للحزب واستنفاراً كبيرا للقواتيين وتراجعاً للتيار المناهض لخط القوات السياسي.
وعن أصوات مناصري تيار "المستقبل" بعد قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي، رجّح يزبك أن تصبّ غالبيتها لصالح الخط السيادي الذي تمثله القوات.
وردًّا على سؤال عمّا إذا كانت نتائج الانتخابات في دائرة الشمال الثالثة ستحدد هويّة رئيس الجمهورية المقبل، استبعد يزبك هذا الأمر معتبراً أنّ الموضوع يأخذ أكثر من حجمه لا سيّما وأنّ ظروفاً عدّة تدخل في تحديد هويّة الرئيس المقبل.
وأشار يزبك الى أنّ النائب جبران باسيل يحاول من خلال المعركة التي يخوضها مع نفسه الادّعاء بأنه سيكون مشروع رئيسٍ للجمهوريّة، داعياً الى أوسع مشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل لتفادي تكرار المجازر التي ارتكبت بحق الجمهورية الأولى وقطعت شوطاً كبيرا في تدمير الجمهورية الثانية، وعليه فإنّنا نحتاج لوجود جمهوريّةٍ لكي يكون لها رئيسٌ.