#الثائر
بينما يسود الهدوء العاصمة الأوكرانية كييف، ترى الولايات المتحدة أن التهديد العسكري الروسي لأوكرانيا يتزايد. وتشير أحدث المعلومات الاستخبارية الأمريكية إلى أن روسيا تواصل حشد القوات المحيطة بأوكرانيا استعدادًا لعمل عسكري محتمل هذا الأسبوع، وفقًا لما قاله مسؤول أمريكي كبير مطلع على المعلومات الاستخبارية لشبكة .CNN
تعتقد الولايات المتحدة أن العمل العسكري الروسي سيبدأ بهجمات جوية وصاروخية على البنية التحتية العسكرية الرئيسية، بما في ذلك المطارات والدفاع الجوي وأنظمة الإنذار المبكر.
صرح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة CNN يوم الأحد، أنه "إذا كان هناك غزو عسكري لأوكرانيا من قبل روسيا، فمن المحتمل أن يبدأ بوابل كبير من الصواريخ والهجمات بالقنابل".
ستشمل الخطة الروسية بعد ذلك غزو أوكرانيا من نقاط متعددة في الشرق والشمال، بما في ذلك خطط لتطويق كييف في غضون يوم إلى يومين من بدء العمل العسكري.
وأضاف سوليفان أن الهجوم الجوي "سيتبعه بعد ذلك هجوم للقوات البرية تتحرك عبر الحدود الأوكرانية، مرة أخرى، حيث يمكن أن يقع مدنيون أبرياء في مرمى النيران أو يحاصرون في أماكن لا يمكنهم التحرك منها".
وتعتقد الولايات المتحدة أيضًا أن روسيا قد تحاول تنفيذ ما يسمى بهجوم وهمي زائف قبل القيام بعمل عسكري في محاولة لخلق تبرير لمزيد من الغزو. ناقش المسؤولون الأمريكيون الاحتمالات بما في ذلك قيام روسيا بشن هجوم على قوات ITS الخاصة، التي ستلقي موسكو باللوم فيها على الجيش الأوكراني.
ويحذر المسؤولون العسكريون من أن الجدول الزمني الروسي قد يتغير أو أن يقرر بوتين عدم الهجوم. ومع ذلك، فإن روسيا لديها القدرات والقوات اللازمة لبدء عمل واسع النطاق في الأيام المقبلة.