#الثائر
تقول مصادر خليجية لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، إن لبنان أخفق مجدداً، ولم يستغل الفرصة التي أتيحت له من جديد، وبدلاً من مد اليد، قام بقطع الطريق أمام الفرصة السانحة بعبارات لا فائدة منها، وبصياغة باتت بالية غير قابلة للتطبيق.
وتضيف المصادر، أن “الرد بهذه الطريقة التي تسخف ما هو مطلوب من لبنان يضعه مجدداً امام ازمة مع دول الخليج، التي نفد صبرها من التملص الحاصل من قبل الدولة اللبنانية، ويؤكد أن لبنان رهينة بيد حزب الله الذي اطلع طبعاً على مضمون الرد، وهو من قام على ما يبدو بصياغة الرد، ولولا رضى الحزب على رسالة الرد اللبنانية لما تجرأ وزير الخارجية عبد الله بو حبيب تسليم الرسالة.
وتؤكد المصادر، أن هناك إجراءات ستتخذ بعد درس الرد بطريقة متأنية، وحكماً ستتشدد دول الخليج حول تنفيذ القرار 1559 لأنه المدخل الوحيد لاستقرار لبنان واستعادة عافيته، لأن سلاح ميليشيا حزب الله هو احد الأسباب الرئيسية لزعزعة استقرار لبنان والمنطقة، ولولا هذا السلاح لما تجرأ الحزب على القيام بأعمال عدائية تجاه الاشقاء العرب.
وتتابع المصادر، “لا تمييز بين السلطة في لبنان و حزب الله ، فهذه السلطة أتت نتيجة تماهي الحزب مع مكوناتها وهي تنفذ ما يطلبه حسن نصرالله، ولا حلول لانتشال لبنان إلا عبر كف يد نصرالله وحزبه ورفعها عن الدولة اللبنانية”.
وتلفت المصادر، أن “هناك تملصاً واضحاً في الجواب اللبناني من موجبات تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بحزب الله وسلاحه عبر ذريعة الخشية من تقويض الاستقرار والسلم الأهلي الداخلي في البلد، وهذا امر مستغرب لأن لا استقرارا أمنيا في لبنان، وشاهدنا بأم العين كيف أن مسلحي حزب الله حاولوا غزو عين الرمانة واطلقوا النار على اهلها”.