#الثائر
وزعت السفارة الفرنسية تعليقا للناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ردت فيه على سؤال عن اعلان رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري اعتزاله الحياة العامة، فسئلت : "اعلن احد رموز السياسة اللبنانية - وصديق لفرنسا - رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري اعتزاله الحياة العامة، بإعلانه هذا الانسحاب ، يترك رئيس الوزراء الأسبق وراءه لبنان المنهك والمفلس. وكانت فرنسا، صديقة لبنان، قد أتت لمساعدة السيد الحريري عندما احتجز رغما عنه في العاصمة السعودية، ما هو تعليقكم على ذلك؟".
أجابت: "أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري أمس انسحابه من الحياة السياسية اللبنانية التي لعب فيها دورا مركزيا، ونحن كنا دوما على اتصال منتظم معه. هذا القرار يعود له ، ونحترمه ولا يعود لنا التعليق عليه. ويجب ألا يؤثر ذلك على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية اللبنانية في موعدها المقرر في 15 أيار ، بشفافية وحيادية. ان الأولوية يجب أن تعطى لتنفيذ القادة اللبنانيين للاصلاحات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للبنانيين والخروج من الأزمة. وتبقى فرنسا من جانبها مع جميع شركائها الدوليين والإقليميين مصممة على دعم الشعب اللبناني".