#الثائر
صدر عن المكتب الاعلامي في الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة نيابة إهدن - زغرتا البيان التالي:
قام بعض المرضى النفسيين والروحيين بتحريف مقطع من كتاب سيادة المطران جوزاف نفاع السامي الاحترام: "الكتاب المقدس من البشارة الى النص" لذا نود توضيح الآتي:
- اولًا: إن سيادة المطران جوزاف نفاع في القاهرة يقوم بإعطاء رياضة روحية لسينودس أساقفة الكنيسة القبطية الكاثوليكية.
ليست المرة الاولى التي يتطاول هؤلاء المرضى على سيادته، وإذ نتمنى لهم الشفاء العاجل وأن يسكب في قلوبهم روحه القدوس روح الحكمة وروح المحبة التي تتأنى وترفق وتسعى الى الحقيقة لا الى اجتزائها والتهجم بأسلوب رخيص وقليل الأدب يدل على حقدهم وفراغ قلوبهم من المحبة.
- ثانيًا: لم يذكر هؤلاء موقع النص في أي فصل أو صفحة خوفًا من العودة اليه من قبل القراء واكتشاف كذبهم وافترائهم، السطور التي نشرها هؤلاء وردت في الفصل الثالث والثلاثين في القسم الرابع من الكتاب المعنون كيف نفهم النص مدخل الى شرح الكتاب المقدس وتحت عنوان الحركة البروتستانية.
بناءً على هذا النص نوضح ما يلي:
١- يصف سيادته واقع هذه الدراسات عن حياة يسوع وما رافقها من تحليلات لعلماء النفس التي "كشفت أن يسوع هو أكثر إنسان متزن ممكن وجوده لا يعاني من أي عقدة نفسية".
ويتابع سيادته: "ولكن من ناحية أخرى ذهبت بعض الدراسات الى تحليل موضوع أن يسوع اختار رسلًا فقط من الرجال... وكأن رأي هؤلاء يرجح كون يسوع مثلي الجنسية!
٢- لم يتبنى سيادته أي موقف بل وصف الموضوع المطروح بطريقة علمية، مع العلم أن هذا الكتاب لم يضعه سيادته لأمثال هذه الفئة من المرضى والجهال بل لطلاب اللاهوت وللباحثين عن الحقيقة بعقل متزن وصادق. وأنهى سيادته هذا المقطع قائلًا: "وعلى هذا المنوال، بدأنا نشهد دراسات متعددة ومتضاربة في شتى المجالات، لدرجة أنه لم يعد بالإمكان تحديد ما هي الدراسة الجيدة وكيفية القيام بها".(صفحة ٤٥٢)
٣- لقد لاقى هذا الكتاب رواجًا كبيرًا ويقوم سيادته بتحضير الطبعة الثانية نظرًا للحاجة الماسة لهكذا كتب في لغتنا العربية ولنفاد الطبعة الأولى. إن هذه التهجمات لم ولن تثني سيادته عن الدفاع عن التعليم الصحيح مهما تطاول هؤلاء المرضى الجهال بل إن هذه التهجمات قد ساعدت وتساعد على نشر هذا الكتاب القيم.
وأخيرًا ننشر لكم المقطع الذي شوهه هؤلاء وننشره بشكل حرفي كما ورد في الكتاب: "ولكن من ناحية أخرى، ذهبت بعض الدراسات الى تحليل موضوع أن يسوع اختار رسلًا فقط من الرجال، أمضى معهم ثلاث سنوات، يأكلون سويًا وينامون في مكان واحد الخ…
وكأن رأي هؤلاء انه يرجح كون يسوع مثلي الجنسية! وعلى هذا المنوال، بدأنا نشهد دراسات متعددة ومتضاربة في شتى المجالات، لدرجة أنه لم يعد بالإمكان تحديد ما هي الدراسة الجيدة وكيفية القيام بها".(صفحة ٤٥٢)