#الثائر
- " الهام سعيد فريخة "
كالرمحِ يقفُ القائدُ الجبلُ،
الشيخ محمد بن زايد وليُّ عهدِ ابو ظبي، ونائبُ القائدِ الاعلى للقواتِ المسلحةِ الاماراتيةِ،
شامخاً من دونِ أنفعالٍ، ينتظرُ بحكمةٍ وصبرٍ، تعبَ واضمحلالَ تُرَّهاتِ بعضِ شياطينِ المنطقةِ،
وهو الاكثرُ معرفةً وإدراكاً، كيفَ يحافظُ على عظَمةِ الانجازاتِ وديمومةِ البقاءِ في مصافِّ الدولِ العظمى المستقرةِ،
والحديثةِ والراقيةِ والمتطلِّعةِ الى الامامِ، بعيداً عن سياساتِ التحدي والغرقِ في وحولِ الحروبِ والمواجهاتِ،
وهو القادرُ على كلِّ امرٍ والحاضرُ بحزمٍ لكلِّ انواعِ المعاركِ.
لم يسمعْ اهلي واخواني واخواتي في دولةِ الاماراتِ العربيةِ المتحدةِ، بلدي الحبيبِ،
بحوادثِ الشياطينِ الصغيرةِ ولا بتحرُّشاتهمْ ...
لم يتأثروا لحظةً بشعورٍ قلقٍ او خوفٍ، وهُمْ الواثقونَ بقيادتهمْ الحكيمةِ التي اخذتهمْ الى المستقبلِ الواسعِ بخطى ثابتةٍ، فما بالهم؟
وهل بوسعِ "فتيانِ" الهزائمِ والعناوينِ الوهميةِ وخِّريجي الغرفِ السوداءِ ان يمنعوا انوارَ المستقبلِ والحداثةِ من الاشراقِ؟
ارسلَ "فتيانُ" الشرِ رسائلهمْ الصغيرةَ الى العاصمةِ ابو ظبي،
وقد يستمرُّونَ في التحرُّشاتِ،
وهم يعتقدونَ ان دولةَ الاماراتِ العربيةِ المتحدةِ ستهتزُّ لحظةً عن صمودها، وأنها قد تتراجعُ لحظةً عن سِكَّةِ الحداثةِ الذاهبةِ فيها نحو المستقبلِ..
فَمِنْ "التَحَفَ" الفضاءَ وذهبَ اليهِ بالحبِّ والعلمِ، لن تهزُّهُ مسيرةُ جهَلةٍ، ولا مفرقعاتُ صِبيَةٍ عاثوا في المنطقةِ شغباً وغوغائيةً...
***
أيّاً تكنْ الرسائلُ مِنْ ميليشياتِ الشغبِ، او مَنْ وراءهمْ الذينَ اعتادوا المصافحةَ في يدٍ والطعنَ باليدِ الاخرى..
لنْ يتنازلَ القائدْ – الجبلُ الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد ابو ظبي،
عن حكمتهِ وحزمهِ في ادارةِ الامورِ وتدويرها ضِمنَ منظومةِ الامانِ الخليجيةِ، واوَّلهمْ اخوانهُ في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ.
***
هذهِ دروسُ الماضي العظيمِ مع الوالدِ المؤسسِ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّبَ اللهُ ثَراهُ،
وهذهِ تحدياتُ المستقبلِ مع قيادةِ المستقبلِ،
وقوى الشرِ لن تنالَ من ثوابتِ الحكمِ الرشيدِ،
الذي يأخذُ دائماً مُواطنيهِ نحوَ الامانِ والاستقرارِ.