#الثائر
فقدت بلدة كفرعقا – الكورة، ابنها الشاب جورج حنّا نعمة بجريمة قتل مروّعة وقعت في الأردن بعدما كان توجّه إليها قادماً من المملكة العربية السعودية حيث يعمل منذ سنوات.
وأعلنت بلدية كفرعقا في بيان "اغتيال أحد أفضل شباب كفرعقا المثابرين والجادين والمهذبين في الأردن"، لافتة إلى أنّ "خطف المأسوف على شبابه جورج حنا نعمة واغتياله، أثارا موجة كبيرة من الغضب والاستنكار في البلدة".
وذكرت مصادر محلية كورانية تفاصيل أوّلية وغير رسمية عن عملية الاغتيال البشعة، كاشفة أنّ العملية كانت مدبّرة إثر خلاف حصل بين الشاب المغدور وأحد المواطنين الأردنيين الذي كان يعمل معه.
وذكرت صفحة "Nbd channel" الكورانية نقلاً عن أحد أصدقاء المغدور قوله إنّ "جورج مهندس يعمل في المملكة العربية السعودية، وقد نشب خلاف بينه وبين صديق أردني الهوية، ومع الوقت ظن جورج أنّ الخلاف قد انتهى بينهم لأنّ الأمور قد حلت".
وأضاف المصدر أنّ "الشركة التي يعمل بها جورج لم تعطه إذناً لتمضية إجازته في لبنان، فقرر جورج تمضية الإجازة في الأردن مع عائلته الموجودة لبنان، حيث إتصل بزوجته وأبلغها بالأمر وكانت هي أيضًا ستلحق به الى هناك برفقة طفلهما البالغ 5 سنوات".
وتابع أنّ "الصديق الأردني استغل سفر جورج إلى الأردن واستدرجه حيث قام بتجهيز منزله في الأردن على أن يكون منزل الضيافة لكي يقضي (جورج) إجازته فيه، ووصل جورج إلى المطار فإستقبله وهو سائق سيارة تطبيقات أردني ومن ثم اوصله إلى منزل "الصديق المجرم" الذي سافر أيضاً من السعودية إلى الاردن لارتكاب جريمته".
وكشف المصدر أنّ "آخر جملة وصلت من جورج إلى هاتف زوجته تقول: "أنا راجع عالسعودية ما تجي عالأردن"، واختفى الارسال من هاتف جورج الذي اقتيد الى مزرعة تقع على الحدود السورية - الاردنية وقد قام المجرم بفعلته البشعة هناك بعد التعذيب".
وأوضح أنّ "الزوجة شعرت هنا أن زوجها ليس بخير فتواصلت مع الشركة التي كان يعمل لصالحها مدة 10 سنوات التي بدورها قامت بتبليغ الأمن الاردني الذي قام بمراجعة الكاميرات وتبين ان المرحوم جورج وصل الى الاردن وذهب الى المكان المحدد فقام الأمن الاردني بمداهمة المكان واعتقال عددٍ من افراد الأسرة ومن ثم قاموا بملاحقة صديق جورج الذي كان عائدًا الى السعودية وكأن شيئًا لم يكن وفور القبض عليه اعترف المجرم بقتل جورج وبمكان وجود الجثة في مزرعة بالقرب من الحدود السورية".