#الثائر
استضافت الفضائية السريانية suryoyo tv الباحث والمحلل السياسي الدكتور ميشال الشمّاعي للحديث عن آخر التطوّرات السياسية في لبنان والمنطقة، لا سيّما بعد المواقف الأخيرة التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم.
فلفت الدكتور شمّاعي بأنّ أداء الحزب ومشروعه واضحين منذ تأسيسه في العام ١٩٨٢، وعاد وأكّد على ثوابته عينها مضيفًا إليها الموضةع السيادي في مؤتمره الثاني عام ٢٠٠٩.
إلا أنّ اللبنانيين جميعهم قد رفضوا هذا المشروع، على ما تمّ التعبير عنه في غزوات بيروت خلدة وشويّا وعين الرمانة.
وأشار الشمّاعي إلى أنّ هذا المشروع أوصل لبنان إلى الحضيض، ورفض اللبنانيين له انطلاقًا من بعده الايديولوجي الاقليمي والتزامه بمشروع ولاية الفقيه وتصدير الثورة الاسلامية من إيران.
وفي موضوع تحالفات الحزب رأى الشمّاعي بأنّ الخلافات بين أهل البيت الواحد لا تعدو كونها اختلافات مصلحية ليس أكثر.
إقليميّا رأى أن لا حلحلة في مفاوضات فيينا.
وبالعودة إلى الملف اللبناني لفت إلى أن لا خلاص للبنانيين يرتجى لا إقليميًا ولا دوليًّا، بل الخلاص وحده من اللبنانيين أنفسهم في الانتخابات النيابية المرتقبة التي على العثرات التي توضع أمامها إلا أنّها واقعة. وحذّر من ارتكاب حزب الله أي عمل أمني قد يطيح بالعملية الديمقراطية برمتها ليستمر الحزب بنهجه التعطيلي على قاعدة الديمقراطية التعطيلية كما يسميها الشماعي، لقضم ما تبقى من الدولة.
وختامًا بالنسبة إلى الطروحات الفدرالية لفت الشماعي إلى أنّ الطبيعة الوجودية اللبنانية تفرض التواؤم بين أي شكل من أشكال اللامركزية والحياد.