#الثائر
سأل " لقاء الجمهورية " خلال اجتماعه الدوري عبر تطبيق "زوم" أين أصبحت الحكومة ولماذا تم وضعها في أسفل درجات سلّم الأولويات، فهل رعاية الاحتفالات في مرفأ بيروت قبل صدور نتائج التحقيق بات أهم من تأليف الحكومة، وهل الاستمرار في تخريب علاقات لبنان مع محيطه العربي صار أهم من تأليف الحكومة، وهل الاستمرار في السياسات الخاطئة كما في الداخل كذلك في الخارج هو جزء لا يتجزأ من أجندة اقليمية اخر همومها استعادة الدولة جزء من هيبتها المفقودة؟
واعتبر اللقاء، ان الأشقاء العرب يميزون جيداً بين محبة السواد الأعظم من اللبنانيين لهم وبين أخطاء السياسة العامة المتبعة حالياً، وهي المعاكسة للمنطق والتاريخ وحتى الجغرافيا.
كما عبر "لقاء الجمهورية" عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة، داعياً المجتمعين العربي والدولي إلى الاسراع في تفعيل المبادرة العربية للوصول إلى حل الدولتين.