متفرقات

إبراهيم لعسكريي الأمن العام في الإستقلال: الدولة العادلة المستقلة هي الضمان

2021 تشرين الثاني 19
متفرقات

#الثائر

دعا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ، في نشرة توجيهية في العيد الثامن والسبعين للاستقلال، عسكريي الأمن العام الى "التمسك بالمشتركات الوطنية والاخلاقية التي تبقى أكبر بكثير من التباينات التي تدفع البعض في اتجاهات مريبة، غير مضمونة النتائج وتهدد الكيان اللبناني"، وحثهم على أن يكونوا وسائر المؤسسات العسكرية والامنية "يدا واحدة للدفاع عن لبنان ووحدته من اجل صون الشعب وحمايته من الاخطار".

وجاء في النشرة التوجيهية الآتي:

ايها العسكريون، في الذكرى الاولى بعد المئة لقيام لبنان الكبير، وفي مناسبة الاستقلال الثامن والسبعين، لم يعد خافيا على أحد حساسية الوضع اللبناني الداخلي، وما خلفه من تداعيات سلبية على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واحتمال انعكاسه على الواقع الامني في البلاد، لأن الامن وليد السياسة والاقتصاد واستقرارهما.

أيها العسكريون، وطنكم وشعبكم في أمس الحاجة الى تضحياتكم وجهدكم، سيما وان القوانين أناطت بالامن العام صلاحيات في المجالين الامني والخدماتي، وقد أثبتم فعلا أنكم أهل لها، وقمتم بما يتوجب عليكم من مهمات بكل تفان واخلاص. اليوم، وعلى الرغم من الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعانون منها، وشظف العيش الذي طاول كل لبنان، انتم مدعوون الى أعلى درجات الاستنفار والتنبه بما أقسمتم عليه امام الله، ومطالبون بحماية شعبكم ووطنكم وما يختزن من قيم الحرية والعدالة والعيش المشترك بين سائر المكونات التي شكلت فرادة هذا البلد وتميزه.

أيها العسكريون، مناسبة الاستقلال تفرض علينا جميعا التمسك بالمشتركات الوطنية والاخلاقية التي تبقى اكبر بكثير من التباينات التي تدفع البعض في اتجاهات مريبة، غير مضمونة النتائج وتهدد الكيان اللبناني. لذا، أدعوكم الى أن تكونوا، وسائر المؤسسات العسكرية والامنية، يدا واحدة من اجل صون الشعب وحمايته من الاخطار. لا حقوق لجماعات على الدولة، بل ضمانات نص عليها الدستور الواجب احترامه وتنفيذه.

أيها العسكريون، عيد الاستقلال، بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشونها، سيبقى رمزا وطنيا مشتركا لكل اللبنايين، لا يكتسب معانيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية الا من خلال التأكيد على ضمان الدولة وحدها واستقلالها التام والناجز. لا الاستقواء بالخارج على الداخل يمنح الغلبة، ولا استدراج العروض الدولية لتثبيت موازين محددة سينفع جماعة على حساب اخرى، وماضي الحرب الاهلية لا يزال ماثلا في عقول اللبنانيين وضمائرهم. لذا:

إنبذوا الطائفية وكل فكر اقصائي والغائي، والوا وطنكم، ابقوا الى جانب شعبكم، إنحازوا الى لبنان التنوع، لبنان الرسالة، واخيرا، آمنوا بدولتكم بعد الله، فهي الحامية وهي الضمان الآن ومستقبلا، كي لا يكون العيد ذكرى.

عشتم وعاش لبنان".

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
سليمان: الا يجدر بنا كلبنانيين دعم الجيش عبر المطالبة بحصر السلاح بيده ؟
المزيد
يا ملوكَ "اللتِّ والعجْنِ"!
المزيد
النائبة جعجع: لا حل إلا بتوحيد قوى المعارضة خلف مرشّح واحد
المزيد
أبو فاعور: هناك من يستسيغ قطيعة لبنان مع الدول العربية لاحكام قبضته على البلد
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟