#الثائر
منذ أسبوع تقريباً والكهرباء مقطوعة عن مدينة عاليه ومعظم قرى الشوف بشكل شبه كلي تماماً، بحيث لم تتجاوز التغذية بالتيار الكهربائي يومياً ، الساعتين خلال ال ٢٤ ساعة ، في حين تحظى بعض المناطق والقرى الأُخرى بساعات تغذية تتراوح بين ٨ و ١٠ ساعات يومياً .
انقطاع مريب !!!!
صرح أحد العاملين في شركة كهرباء لبنان إلى الثائر بالقول : إن عمليات التقنين وتغذية المناطق غير منضبطة، ولا يوجد عدالة في التوزيع، وهي تخضع للابتزاز والقرصنة ومزاجية بعض المسؤولين عن توزيع التيار على المناطق، بحيث تتم تغذية منطقة أو بلدة على حساب مناطق أُخرى .
يضاف إلى أزمة انقطاع الكهرباء العامة أزمة المحروقات ، التي أصبحت أيضاً تجارة سوق سوداء، وبعض المولدات في مدينة عالية وأماكن أُخرى لم تتمكن من العمل منذ أكثر من أسبوع، بسبب انقطاع المازوت .
لقد عمد بعض أصحاب المولدات في ظل هذه الأزمة إلى ابتزاز المواطنين ورفع التسعيرة بشكل جنوني، وأصبحت فاتورة الكهرباء تتجاوز راتب بعض الموظفين الذين باتوا يقضون الليل على ضوء الشموع .
في ظل كل ذلك لم يُسجّل أي تحرك للبلديات او السلطات المسؤولة، وكأن البلاد سائبة والمواطن متروك إلى قدره .