#الثائر
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء (الأربعاء بالتوقيت المحلي)، تضامنها مع الشعب اللبناني، مؤكدة أن أي مساعدة للحكومة اللبنانية الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة.
وقال مجلس الوزراء، "أي مساعدة تقدم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، مع ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتجنب الآليات التي تمكن الفاسدين من السيطرة على مصير لبنان". حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان لمجلس الوزراء السعودي.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية يصفها البنك الدولي بأنها الأسوأ من نوعها على المستوى العالمي منذ قرن ونصف قرن، وباتت معها احتياطيات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية بالكاد تكفي الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي الذي يسمح بالتغطية القانونية لأموال المودعين في المصارف الخاصة.
هذا ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.
هذا وأعلن نقيب موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا الاثنين، أن مادة الغاز الموجود في البلد تكفي لمدة 10 أيام فقط.
وتراجعت تدريجيا خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار الكهربائي، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا في بعض المناطق.
ولم تعد المولدات الخاصة، على وقع شح الوقود، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقني.
سبوتنيك -