#الثائر
أوضح النائب بلال عبدالله في حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان"، أن "تحذير رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من أيام سوداء أكثر، يعود الى سببين أولهما الانهيار الاقتصادي الاجتماعي الشامل الذي لا يرى ضوءا في نهاية نفقه، والثاني هو العقم السياسي لدى المعنيين بعملية تأليف الحكومة وعدم الشروع بركب سفينة الإنقاذ الأخيرة وهي حكومة إنقاذ، بالإضافة الى عزلة لبنان عن عالمه العربي والمجتمع الدولي".
وقال: "نحن في مأزق كبير، الدولة تتحلل والمافيات محلية والمهربون يتحكمون بكل السلع من المحروقات الى السلع الغذائية". وأشار الى ان "اللقاء الثلاثي الدرزي المرتقب نهاية الأسبوع، هو جزء من خطة عامة وضعها جنبلاط للتخفيف من الاحتقانات والتشنجات مع كل الفرقاء السياسيين".
واعتبر أن "الواقع الاستشفائي هو جزء من الأزمة الاقتصادية التي انعكست على كلفة الاستشفاء، حيث هناك عدم تكافؤ بين المداخيل والمصاريف في ظل ازمة الدولار"، مشددا على "وجوب شد الحزام والضرب بيد من حديد لمنع احتكار الادوية والتلاعب بصحة المواطن واستغلاله بأي شكل من الأشكال".
وكان النائب عبدالله غرد عبر حسابه على "تويتر": "إن تأليف حكومة جديدة أضحى مهمة مستعصية، تم إثقالها بكل موبقات النظام الطائفي وحقوق الجماعات وصلاحيات الرئاسات، غير آبهين بحجم الانهيار الاقتصادي والاجتماعي المدمر، كمن يرقص التانغو على أشلاء ما تبقى من مقومات الدولة، ما يفرض على حكومة تصريف الأعمال تحمل مسؤولياتها الوطنية".
وطنية -