#الثائر
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي ببكركي، وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد ، وقدم إليها ميدالية البطريركية المارونية.
بعد اللقاء، قالت عبد الصمد: "إن زيارتي اليوم لتهنئة غبطته بالأعياد. وفي الوقت نفسه، للحصول على طاقة إيجابية سواء أكان من خلال العظات أم الرسائل التي يوجهها غبطته لمصلحة الوطن وللدعاء من أجل التعاطي مع كل الامور بإيجابية وأن تكون لغة الحوار هي الطاغية دائما، لأن الوضع في البلد لم يعد يحتمل".
وأشارت إلى أن "البلد ينزف، وكذلك الشعب"، وقالت: "يمكن أن نصل إلى يوم لا نجد فيه لا شعب ولا أي مكون من مكونات الوطن الذي نطمح إليه".
وأملت في "أن يكون هناك اتفاق على الحوار، وأن تكون الحلول سريعة وتصب في مصلحة الوطن"، وقالت: "بعد ذلك، نستطيع أن نتحدث عن أي موضوع آخر، وآمل أن تتحقق كل الأمنيات".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك بصيص أمل لولادة الحكومة، قالت: "ليت الموضوع بين أيدينا، كنا أنجزناه اليوم قبل الغد. هذا مطلب أساسي، لكنه ليس الوحيد، فهناك شروط مطلوبة وقرارات أخرى غير موضوع تشكيل الحكومة كي نتمكن من حل مشاكلنا".
أضافت: "المطلوب هو التوافق بين كل الأفرقاء كي نستطيع أن نضع خطوطا عريضة للملفات الاساسية التي يتم بحثها، إضافة إلى أن يتنازل كل من موقعه قدر المستطاع للتوصل إلى حلول مشتركة قبل أن ينهار البلد ونفقد الأمل".
وسلم الراعي عبد الصمد ميدالية البطريركية المارونية.