لبنان

عراجي بعد جلسة الصحة: وضعنا الصحي صعب جدا وعلينا رفع توصية ربما الى الهيئات الدولية لمساعدة القطاع الصحي حتى لا ينهار

2021 نيسان 01
لبنان

#الثائر

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: ماريو عون، قاسم هاشم، عناية عز الدين، بيار بو عاصي، الكسندر ماطوسيان، فادي علامة، محمد القرعاوي، علي المقداد، بلال عبدالله، وفادي سعد.

وحضر ايضا رئيس الطبابة العسكرية العميد الركن جورج يوسف، رئيس قسم الموازنة المقدم الاداري وليد شرتوني، العميد معين شحادة ممثلا طبابة قوى الامن الداخلي،

رئيس شعبة الشؤون الادارية في قوى الامن العقيد عصام طقوش، المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، المدير العام لوزارة الصحة العامة الدكتور فادي سنان، رئيس مصلحة المستشفيات في الوزارة الدكتور جهاد مكوك، وعن الضمان الاجتماعي غازي قانصو، وايلي طربيه عن شركات التأمين.

عراجي

وقال رئيس اللجنة النائب عراجي بعد الجلسة: "اجتمعت اللجنة اليوم مع كل المؤسسات الضامنة من جيش ودرك وضمان اجتماعي ووزارة الصحة والتعاونية. في الاجتماع السابق التقينا نقباء المهن الحرة من مستشفيات ونقباء، ونحاول ان نصل الى صيغة وسطية بين مطالب نقابات المهن الطبية والمؤسسات الضامنة، والمستشفيات تقول أنها ستزيد التعرفة: اذا كان الدولار على سعر 9500 تزيدها 3 اضعاف واذا كان 12500 تزيدها 4 اضعاف، وهذه مسألة تسبب انهيار كل المؤسسات الضامنة من ضمان اجتماعي حتى ميزانية وزارة الصحة وكل المؤسسات الطبية".

واضاف: "الوضع صعب، وحسبما سمعنا من النقباء المرة الماضية ومن المؤسسات الضامنة اليوم، وضعنا الصحي صعب جدا جدا، لذلك هناك هجرة جماعية للاطباء والممرضين والممرضات خارج الاراضي اللبنانية يذهبون الى دول الخليج او اميركا واوروبا. ولنفترض ان موازنة وزارة الصحة 475 مليار ليرة سنويا فهو يعادل 300 مليون دولار. اذا احتسبناها اليوم لا يوازي 50 مليون دولار. والضمان له مستحقات 5 الاف مليار ليرة لدى الدولة. كان يأخذ سلفة من صندوق تعويض نهاية الخدمة لفرع الضمان والامومة. فالضمان لا يمكنه ان يكمل، واليوم اذا اردنا رفع التعرفة 3 اضعاف عندها لا يمكنه ان يكمل وسيفلس. وهذا الوضع ينسحب على باقي المؤسسات، والضمان يعالج 35 في المئة من الشعب اللبناني. يعني اذا ارتفعت التعرفة من دون دراسة ومن دون زيادة في الموازنات لدى المؤسسات الضامنة والضمان والوزارة، عندها لا يمكنها ان تتابع وينهار الوضع. وتعاونية موظفي الدولة التي تعالج 9 في المئة اللبنانيين تنهار ايضا. والجيش يعالج 11% من الشعب اي 410 آلاف مواطن والوزارة تتكفل 45 في المئة من الشعب اللبناني".

وتابع: اذا، هناك مشاكل عدة تحدثنا عنها وخلصنا الى عدد من المقترحات من أجل ان نتقدم بتوصية من اجل اتصال بالهيئات الدولية لمساعدة القطاع الصحي لانه لم يعد في مقدور الدولة صراحة ان ترفع الموازنات. لذلك علينا رفع توصية لربما الى المؤسسات او الهيئات الدولية لمساعدة القطاع الصحي حتى لا ينهار اكثر فأكثر. ايضا سنطالب الدولة بان تضع خارطة صحية للبلد لان هناك اتساعا للقطاع الطبي في الاعوام الماضية. عندنا في لبنان 67 مركزا لتمييل القلب، مع العلم ان هناك مركزا واحدا لكل 400 الف شخص في الخارج. ونحن لدينا 25 غرفة قلب مفتوح، يعني بالنسبة الى عدد سكان لبنان العدد كبير وهو في حجم غرف القلب المفتوح في فرنسا.

وتابع: "لا بد من توحيد للتعرفة، ولا يجوز اي مؤسسة ان تختلف تعرفتها عن الاخرى، والدولة يجب ان توحد الاسعار ويفترض ان تتوحد الصناديق الضامنة, لا سيما ان لدينا اكثر من 11 مؤسسة ضامنة. الى ذلك، يجب ترشيد دعم الدواء في أسرع وقت. ونحن نقول بعض الدعم يذهب هدرا وفسادا وتهريبا، وما زال كل طرف يلقي المسؤولية على الآخر. لربما اذا وفرنا في هذا الجانب نوفره للقطاع الصحي لأنه لا يجوز دعم مواد يتم تهريبها.

واضاف: "في هذه الايام الصعبة، على المؤسسات الاستشفائية مراعاة الوضع والا تفكر في الارباح السابقة وهي بنسبة 30 او 40 في المئة، يجب ان تكتفي ب 5% او 10% لأن علينا ان نكمل ونصل الى مكان لا ينهار فيه القطاع الصحي، وانا لا انعى هذا القطاع، انما اقول علينا ترشيد الانفاق فيه، ويجب ان نتواصل مع الهيئات الدولية لان الدولة ليست قادرة على دعمه. وكان هناك اقتراح للحكومة في حضور نائبة رئيس الحكومة. واذا كان بعض المؤسسات الدولية او الهيئات المالية ووزيرا المال والصحة ومصرف لبنان المطلوب منهم زيادة الموازنات ومساهمات الدولة".

وتابع: "كيف سنفيد من الجهات الدولية لتعزيز الوضع الصحي في لبنان؟ اهم نقطة ان المستلزمات الطبية يجب ضبطها لأن اسعارها خيالية، والمريض يدفع الفروقات الغالية في كل المستشفيات المفروض ضبط هذه الامور، وخصوصا ان هذه المستلزمات مدعومة واصحاب الشركات يدفعون كما يقولون 15%، والدولة 85% على سعر 1515 للدولار. انما الظاهر انها تباع ب 85%، اي انهم يجنون ارباحا خيالية، وهنا يفترض بالدولة ضبط الاسعار".

سئل عن حليب الاطفال المفقود، اجاب: "نعم، وضعنا الصحي صعب".

وعن المستشفيات الميدانية، قال: "المستشفيات التي اتت الى لبنان اولا ليس بسبب كورونا، اليوم هناك مستشفى في وسط بيروت لفيروس كورونا هبة من دولة الامارات العربية المتحدة من اجل الفيروس".

اخترنا لكم
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
اخر الاخبار
الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار
المزيد
المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عناوين الصحف ليوم الأربعاء 24-03-2021
المزيد
هل من تسويةٍ قبلَ الانفجارِ الكبيرِ؟
المزيد
الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025
المزيد
فارس سعيد: ذاهب أمام القضاء غدا محصنا بحقوقي ومعولا على ما تبقى من نزاهة القضاء وصدقيته
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
راصد الزلازل الهولندي يحذر
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة