#الثائر
أكد النائب الدكتور فريد البستاني في حديث تلفزيوني، أن "ارتفاع الدولار سياسي ومفتعل وإلا كيف نفسر الارتفاع في نهاية الأسبوع ومحلات الصرافة والمصارف مقفلة؟".
وأضاف: "هذه العملية كلها يقف وراءها الذين لا يريدون التدقيق الجنائي، وهي ضمن حملة على فخامة الرئيس (ميشال عون)، ومهما فعلوا فإن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يسقط في الشارع".
وإذ أبدى البستاني "كامل التفهم للمطالب التي ينادي بها الناس"، تدارك بالقول: "ولكن الذين قطعوا الطرق هم أشخاص غير مسؤولين، وهم أقلية قامت بشل البلد، إذ كيف نفهم أن يقوم أولئك بحرق الإطارات المطاطية داخل الأحياء السكنية، بالقرب من المنازل حيث يعيش المصابون بكورونا على الاوكسيجين".
وأشار إلى "دول كثيرة تعثرت مثلنا، وتم إنقاذها بخطط إقتصادية مثل قبرص واليونان وأستونيا والأرجنتين، والمطلوب حكومة تقوم فورا بمحادثات مع صندوق النقد للحصول على تمويل من ضمن خطة واضحة للنهوض. ولي عتب على حكومة تصريف الأعمال التي لا تجتمع لمعالجة الأوضاع".
وقال: "أؤمن بالقضاء الذي يمكنه أن يفصل في قضية حاكم مصرف لبنان، لبنان خسر الكثير نتيجة الامتناع عن دفع اليوروبوند وكان على حكومة الحريري أن تقوم بالمحادثات اللازمة لجدولة الديون وليس أن ننتظر لموعد السداد لاتخاذ القرار".
وأوضح البستاني أن "موضوع ترشيد الدعم يتضمن إعطاء البطاقة التمويلية إلى عدد كبير من العائلات يتراوح عددها بين 600 و 800 ألف عائلة. وقبل البدء بوضع ترشيد الدعم موضع التنفيذ يجب أن تحصل العائلات التي هي في حاجة على البطاقة التمويلية".
اضاف "نحن مع الحياد إذا كان الحياد يؤمن استرجاع الأراضي المحتلة، وإذا كان يعيد اللاجئين والنازحين إلى بلدانهم، ويؤمن ثرواتنا".
وعن الحكومة العتيدة قال: "ثمة معالم جديدة وحس وطني لدى الرئيس المكلف (سعد الحريري) ليقدم تشكيلة تحظى برضى فخامة الرئيس، فالبلد على كف عفريت وليس الوقت مناسبا للاعتكاف، وعلى الرئيس حسان دياب أن يتحمل مسؤولياته إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وكشف عن "افتتاح أول قسم من مستشفى دير القمر الحكومي خلال صيف 2021"، وقال: "عقدنا آخر اجتماع للجنة المستشفى السبت الماضي، وشارك فيه عدد كبير من أطباء دير القمر والشوف ووضعنا الهيكلية للطاقم الطبي".
وختم: "موقعي الطبيعي هو في (تكتل لبنان القوي) الذي أنتمي إليه عن قناعة، وليس عن مصلحة انتخابية، فأنا أؤمن بالإصلاح وأسعى إلى التغيير".