عربي ودولي

"عقيدة أوباما".. هل سيعود بايدن إلى إرث البيت الأبيض القديم؟

2021 كانون الثاني 18
عربي ودولي

#الثائر

يعيش العالم حالة من الترقب لما قد تشهده السياسة الأميركية من تغييرات، بعد تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن ، في العشرين من يناير الجاري، خلفا للجمهوري المنتهية ولايته، دونالد ترامب.

ويتساءل متابعون حول ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ، سترخي بظلالها على إدارة بايدن التي ستتولى السلطة في سياق مشحون وبالغ الحساسية.

وتم تعيين عدد من المسؤولين السابقين في إدارة أوباما، حتى يشغلوا مناصب كبرى في إدارة الرئيس بايدن، فهل سيكون هذا الأمر مؤشرا على مواصلة سياسة الإدارة التي تواصلت ثماني سنوات أم إن بعض سياسات إدارة أوباما سيجري التخلي عنها، من أجل انتهاج مقاربات أخرى جديدة؟

وإذا جاز القول إن المسؤول المعين في منصبه يشير حتما إلى نهج سياسي، فإن الوارد في هذه الحالة هو أن "نزعة أوباما" في الإدارة الأميركية سيُعاد إحياؤها، خلال ولاية بايدن.

ومن بين هؤلاء؛ المسؤول المرشح لشغل منصب وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ثم ويندي شيرمان، نائبة له، إلى جانب ترشيح جيك سوليفان لشغل منصب مستشار الأمن القومي، بينما يكون جون فينر مساعدا له.

أما أفريل هينز فجرى ترشيحه لشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة بايدن، بينما اختير وليام بورنز لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي".

وهؤلاء المسؤولون الذين جرى ذكرهم كانوا جميعا من المسؤولين الكبار في إدارة أوباما، والمرشح حاليا لشغل منصب وزير الدفاع هو الجنرال المتقاعد لويد أوستن.

وحتى قبل بدء مهام الإدارة الجديدة، حرص بايدن وفريقه على الإعلان عن تحركات مبكرة مثل العودة إلى اتفاق باريس للمناخ الذي كان ترامب قد انسحب منه ووصفه بالسيء لأنه مضر بالاقتصاد الأميركي ولا يخدم البيئة.

أما الاختبار الثاني أمام الإدارة الجديدة فهو "استعادة" الاتفاق النووي، الذي وقعته قوى عظمى مع طهران، على عهد أوباما، ثم انسحب منه ترامب في مايو 2018 لأنه إيران لم تغيير سلوكها المزعزع للاستقرار.

فضلا عن ذلك، ستجد إدارة بايدن نفسها أمام أسئلة شائكة بشأن اتفاقية "نيوستارت" مع روسيا، حول الحد من ترسانة الأسلحة الاستراتيجية لدى البلدين.

لكن سياسة أوباما لا تخلو بدورها من نقاط الضعف، بحسب الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، جاكسون ديل، لاسيما حينما يتعلق الأمر بإيران.

وأثبت أوباما أن سياسته لا تؤتي ثمارها، كما هو مأمول، عندما راهن على التقارب مع أنظمة مناوئة أو معادية، لأن هذه الخطوة تدفعها أكثر إلى الاعتدال والابتعاد عن التطرف.

ولم تستطع هذه السياسة المهادنة أن تحقق الكثير، بعدما أعيدت العلاقات مع كوبا بينما رفعت عقوبات كثيرة على إيران وجنرالات العسكر من ميانمار، إذ لم تبادر هذه الدول إلى القيام بتغيير لافت.

وإزاء هذه المقاربات السياسة التي توصف بالفاشلة، سيجد مسؤولو بايدن أنفسهم في حاجة إلى مقاربات أكثر واقعية حيال التحديات التي يطرحها خصوم الولايات المتحدة الأبرز مثل الصين وروسيا، إلى جانب أطراف أخرى أقل قوة مثل إيران وكوبا.

سكاي نيوز -

اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701
المزيد
بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي
المزيد
سيارة "مشبوهة" في راشيا!
المزيد
السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الطبش: نبقى أوفياء لشهادة أقلام قدمت دمها ثمنا لحرية حبرها
المزيد
الطبش: خرق الدستور يتم على يد من اؤتمن على حمايته
المزيد
الطبش: عدم التأليف سببه العرقلة الداخلية
المزيد
المجال المغناطيسي للأرض يضعف.. وتحذير من "كارثة محتملة"
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي