#الثائر
أكّدت مصادر "الحدث" انّ المصوّر الصحافي جو بجاني اغتيل وكان وثّق أدلة مع محققين أميركيين وفرنسيين حول انفجار بيروت.
وكشفت ان 10 عناصر كانوا منتشرين في المكان قبل اغتيال المصور جو بجاني لافتة الى ان اغتياله مرتبط بأدلة مصورة حول انفجار مرفأ بيروت.
وكان قد تعرّض الزميل جوزيف بجاني لعملية إغتيال بوضح النهار في بلدة الكحالة عندما كان يهمّ لإيصال أولاده إلى المدرسة صباحاً.
هي عملية إغتيال مستنكرة وتعجز الكلمات عن وصفها وقد وثّقتها كاميرات المراقبة، فقد أقدم مسلّحان مجهولان حتى الساعة على إغتيال المصوّر الصحافي الزميل جوزف بجاني في الكحالة بإستخدام مسدس كاتم للصوت عندما كان يهمّ لإيصال أولاده إلى المدرسة صباحاً.
والضحية يعمل في شركة اتصالات وفي مجال التصوير، فهو المصوّر المعتمد لدى قوى الأمن وقيادة الجيش، ومن الـUN. كما يصف نفسه على صفحته على تويتر بأنه "مصوّر عسكريّ هاوٍ".
وتأتي هذه الجريمة المروّعة بعد أسابيع قليلة على اغتيال المقدم منير أبو رجيلي في قرطبا.
وعمد أهالي الكحالة على قطع الطريق أمام كنسية الكحالة احتجاجاً على جريمة القتل، وطالب رئيس بلدية الكحالة بتحقيق سريع لكشف ملابسات مقتل جوزف بجاني، وقال "الأمن فلتان في البلد، ونحن نريد حقنا بمعرفة من قتل هذا الشاب ولماذا؟ وراء هذه الجريمة قصة كبيرة".