#الثائر
السياسة الأميركية في لبنان ومسار العقوبات
أكد السيد حسن نصر الله أن مشكلة أميركا هي أن المقاومة هي عنصر القوة للبنان.
وأشار إلى أن أميركا بدأت منذ أعوام التركيز على تأليب الرأي العام اللبناني وبشكل خاص البيئة الشيعية على المقاومة، وذلك بعد أن فشلوا في حرب تموز، وحرب سوريا، وكل محاولات الحرب والفتنة الداخلية والتحريض الداخلي.
كما لفت إلى مسار آخر بتحميل حزب الله مسؤولية الفساد في البلاد، الأمر الذي لم ينجحوا به لا في البيئة الخاصة ولا العامة، وذلك تبين عندما صدرت الدعوات من أجل تطبيق 1559 ولم يتم التجاوب معها.
ورأى السيد نصر الله أن المسار المتبقي لدى الاميركيين هو مسار العقوبات على حلفاء حزب الله، موضحاً أن هدف العقوبات هو الضغط النفسي والتحريض والبحث عن العملاء.
أما بالنسبة للعقوبات التي فرضت على حزب الله اعتبر أنها لا تقدم ولا تؤخر لأن حزب الله لا يملك أموالأً في الخارج.
ثم لفت إلى موقف حركة أمل وتيار المردة رداً على العقوبات الذي أفهم الاميركيين أنهم لن يصلوا الى مكان.
وكشف السيد نصر الله أن الوزير جبران أبلغه بأن الأميركيين طالبوه بإنهاء العلاقة مع حزب الله ضمن مهلة وهددوه بالعقوبات، وأكد له أنه لن يسير في هذه الخطوة لأن ذلك يمس باستقلال ومصلحة لبنان.
ووصف موقف باسيل بالوطني والشجاع، إذ عبر عن صدقه والتزامه بالعلاقة، وثبّت صدقة ووطنيته وقال من اول الطريق انه حر ويعمل بمصلحة البلد وهو نهج سياسي سليم جدًا،
كما توجه إلى الحلفاء بالقول إن حزب الله يتفهم أي موقف يأخذونه وفقاً لمصلحة البلد.
وفي السياق، أوضح السيد نصر الله أن الحكومة الاميركية تحمي وتدعم أعتى الحكومات الديكتاتورية والناهبة وتصنف العالم بين فاسد وغير فاسد، مشدداً على أنه لا حق لأميركا بالتصنيف لأنهم رأس الارهاب ورأس الفساد في الكرة الأرضية.
وتمنى سماحته على اللبنانيين التعاطي مع العقوبات على أنه موضوع سيادي وخارج المناكفات السياسية والشخصية.
وفي الختام، لفت السيد نصر الله إلى الملف الحكومي بأنه يحتاج المزيد من التشاور بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وتمنى التسريع فيه.