#الثائر

أجمل الرحلات الاستكشافية في ربوع الوطن، تنقلها لكم «الثائر» بمشاهد حية مدهشة، وتدعوكم لتحلّقوا معها فوق جبال لبنان، وضياعه الساحرة، لتتعرفوا أكثر على وطن الأرز، وطبيعته الرائعة .

إلى عين زحلتا الملتحفة بغابات الأرز والصنوبر، المزينة بحدائق الزهور وشلالات نبع الصفاء، المزدانة ببساتين الكرمة والدراق والكرز، تعالوا معنا لتشاهدوا مناظر خلابة، وكما لم ترونها من قبل.

معلومات عن عين زحلتا !

هي من أقدم قرى الإصطياف في الشوف، تبعد 40 كلم عن بيروت، وترتفع 1200م عن سطح البحر.

غنية بالمواقع السياحية والأثرية :

فغابة أرز عين زحلتا هي محمية طبيعية، تشكل جزءاً من محمية أرز الشوف . وتنتشر على أطرافها غابات الصنوبر، لتجعل هواءها نقياً منعشاً يعبق برائحة الطيب .

تحكي تاريخها كنائس أثرية، ودور عبادة قديمة كقِدم التاريخ.

بالإضافة الى مطاحن الحجر المنتشرة على طول وادي الإمارتين .

أرضها خصبة وتشتهر بزراعة التفاح، والدرّاق، والكرز، والإجاص، والعنب. ويشكّل الصنوبر أهم إنتاجها الذي يعتمد عليه المزارعون.

تتميز البلدة بمياهها الوافرة، فهي تختزن عدة ينابيع منها: نبع الصفا، ونبع الرعيان، ونبع القاعة الذي جرّ الأمير بشهير الشهابي مياه إلى قصره في بيت الدين سنة1810، وعين الحلاّق المكان الذي كان يجتمع فيه الأمير بشير مع أصدقائه وحلفائه، وعين التنور.

ونظراً لهذه الميزات الطبيعية والبيئية تعتبر عين زحلتا من أهمّ مراكز الاصطياف، ويقصدها العديد من

السياح، لذا كثرت فيها المقاهي والفنادق والمنتزهات.

عين زحلتا لوحة طبيعية ساحرة فلنشاهدها معاً عبر هذا الفيديو من توقيع المبدع الشيخ كميل الريّس: