لبنان

السنيورة لماكرون: جريمة قتل استاذ التاريخ مدانة ومرفوضة وصداقتنا مع فرنسا وثيقة

2020 تشرين الأول 20
لبنان

#الثائر

اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة في رسالة بعث بها الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، استنكر فيها جريمة قتل أستاذ التاريخ صاموئيل باتي، أن "الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق أستاذ التاريخ صاموئيل باتي، هزت مشاعرنا وصدمتنا، لما تمثل من بربرية في التعاطي مع الآخر". وقال: "إن فرنسا لطالما كانت مركزا جامعا للعلم والثقافة والحضارة والاشعاع والتنوير على امتداد العالم، وهي التي اجتذبت واستضافت اعدادا كبيرة من مختلف اصقاع العالم ومن مختلف الأعراق والجنسيات والأديان والمذاهب، ليؤلفوا نسيجا حضاريا وثقافيا واقتصاديا واحدا، وهو ما اسهم في تميزها وتآلفها وتألقها وعظتها". ورأى أن "ما حصل، يطرح سؤالا هاما واساسيا على جميع بني البشر أينما كانوا وفي مختلف اقطار العالم، كيف يمكن ان يعيشوا بسلام وتحاب في ما بينهم؟".

وجاء في نص الرسالة: "فخامة الرئيس، ان الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أستاذ التاريخ صاموئيل باتي هزت مشاعرنا وصدمتنا، لما تمثل من بربرية في التعاطي مع الآخر. اكتب لكم هذه الرسالة للتعبير عن استنكاري وادانتي الشديدة لهذا العمل المشين، وعن تضامني معكم ومع الشعب الفرنسي الصديق في هذه الظروف المأساوية.

إن فرنسا لطالما كانت مركزا جامعا للعلم والثقافة والحضارة والاشعاع والتنوير على امتداد العالم، وهي التي اجتذبت واستضافت اعدادا كبيرة من مختلف اصقاع العالم ومن مختلف الأعراق والجنسيات والأديان والمذاهب ليؤلفوا نسيجا حضاريا وثقافيا واقتصاديا واحدا وهو ما اسهم في تميزها وتآلفها وتألقها وعظمتها.

فرنسا كانت ولا تزال البلد الصديق للبنان والتي تربطها معه علاقات صداقة قديمة ووثيقة وتجمع بينهما قيم الحرية والديموقراطية والانفتاح واحترام حقوق الانسان وتطبيق العدالة والتمسك بالقيم السامية، لا سيما ما يتعلق بفضائل المحبة والتسامح ونبذ الكراهية.

إن ما حصل في فرنسا مرفوض تجب ادانته وهو يشوه صورة الاسلام كدين محبة ورحمة وتسامح في العالم. إن ما حصل يطرح سؤالا هاما واساسيا على جميع بني البشر أينما كانوا، وفي مختلف اقطار العالم، كيف يمكن ان يعيشوا بسلام وتحاب في ما بينهم؟ وكيف يمكن لهم ان يرتفعوا فوق العصبيات ويتحملوا مسؤولياتهم من أجل ان تتضافر جهودهم للعمل الجاد والمسؤول، ويشجعوا على التعارف في ما بينهم وحتى يتقبل بعضهم بعضا، على الرغم من الاختلافات التي خلقها الله فيما بينهم وبين ثقافاتهم، وفي كل دولة ومنطقة وفي شتى انحاء العالم، وذلك من أجل تأكيد الرغبة الصادقة بالعيش بسلام وطمأنينة وتعاون وتنافس حميد ومنتج ودون خلاف او شحناء او بغضاء.

إن العيش المشترك المتعاون والمتآلف والمتضامن هدف سام ونبيل يجب على الجميع الاعتناء والاهتمام به لأنه يشكل مصدر ثراء وتنوع ونمو اقتصادي واجتماعي لجميع بني البشر وفي مختلف دول العالم، وهو من القيم الأساسية التي ينبغي التمسك بها والحرص الدائم عليها في كل الأوقات وفي كل الظروف والامكنة والمجتمعات.

وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول فائق تقديري واحترامي".

اخترنا لكم
مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور!
المزيد
منع اللبنانيين من دخول سوريا؟!
المزيد
لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين
المزيد
أخطرها تشوهاى.. أبرز هجمات الدهس بالسيارات في العالم
المزيد
اخر الاخبار
مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور!
المزيد
إشتباكات عند الحدود اللبنانية - السورية بين الجيش ومسلّحين سوريين
المزيد
متعاقدو "اللبنانية": لإقرار ملف التفرغ في الجلسة الحكومية المقبلة والّا التصعيد
المزيد
"القوات": كل ما حيك عن زيارة بو عاصي إلى السعودية بعيد عن الواقع
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
إبراهيم السيد من بكركي: وضع البلد يجعل الإستحقاق الرئاسي أولوية ولا فيتو على أحد وباسيل لم يكن يوماً تحت مظلة حزب الله
المزيد
حسن عز الدين: نعتز بعلاقتنا مع إيران ولكننا نملك قرارنا الحر للمساهمة ببناء الدولة
المزيد
وزيرة الإعلام: هذه هي مشكلة تلفزيون لبنان الأساسية
المزيد
إيران تحرز تقدما على مسار تخصيب اليورانيوم رغم المحادثات
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016
دراسة تحذر: هذا النوع من "أكياس الشاي" خطير على الصحة
خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية
11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025
من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة