#الثائر
أثناء الزيارة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى قصر بعبدا اليوم، لفته السيف المعلق على الجدار في مكتب رئيس الجمهورية، والذي كتب تحته عبارة «الشفافية هي السيف الذي يقضي على الفساد».
وبعد اللقاء صدر بيان عن رئاسة الجمهورية، ذكر أن شينكر نوّه بجهود الرئيس عون في قيادة مسيرة مكافحة الفساد. فردت السفارة الأمريكية على بيان الرئاسة بتوضيح، قالت انه حول تصريحات في الإعلام نسبت إلى مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر ، فقال المتحدث باسم السفارة الأميركية كايسي بونفيلد:
"لمح مساعد وزير الخارجية شينكر القول المحفور على السيف، وفي تعليقه إيجاباً على القول، حثّ السيد شينكر الرئيس على استعمال سيف الشفافية (بشكل مجازي) وتغيير نهج الحكم".
وعلمت «الثائر» أن هذا السيف تم إهداؤه إلى رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان ، أثناء الزيارة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية في ٢٠٠٨/١٠/١٢، من قبل الجالية اللبنانية هناك، أملاً بتحقيق الإصلاح في عهده.
وأن العماد سليمان هو من طلب وضع السيف في كادر، وكتب تحته هذه العبارة، كتأكيد على قناعته بأن الشفافية هي التي تقضي على الفساد، وإصرار على العمل لتحقيق ذلك. وبعد مغادرته قصر بعبدا، ترك هذا السيف في مكتبه، آملاً أن يلتزم ويعمل به، كل رئيس للجمهورية سيأتي بعده.