#الثائر
دق الاتحاد الأوروبي ناقوس الخطر، اليوم الخميس، بشأن فيروس كورونا قائلا إن الوباء الآن، أصبح أسوأ مما كان عليه خلال فترة الذروة في مارس/ آذار بالعديد من البلدان الأعضاء.
وحذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة، ستيلا كيرياكيدس، من أنه "في بعض الدول الأعضاء، أصبح الوضع الآن أسوأ مما كان عليه خلال ذروة شهر مارس"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقالت إن "هذا سبب حقيقي للقلق"، وحثت على اتخاذ تدابير جديدة لدرء موجة ثانية من الفيروس، التي أودت بحياة قرابة المليون شخص حول العالم منذ ظهور تفشي المرض في الصين أواخر العام الماضي.
لم يعد معدل الوفيات إلى المستويات التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام، لكن حالات الإصابة الجديدة ترتفع مرة أخرى في العديد من مناطق الاتحاد.
وفي بيان، أشارت وكالة طبية تابعة للاتحاد الأوروبي، إلى إسبانيا ورومانيا وبلغاريا وكرواتيا والمجر وجمهورية التشيك ومالطا على أنها دول ذات "قلق كبير" بشكل خاص.
وقال المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن:
الدول السبعة لديها "نسبة متزايدة من الحالات شديدة الإصابة في المستشفيات بين كبار السن وتم بالفعل ملاحظة زيادة أو ارتفاع معدلات الوفاة".
شهدت دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا ارتفاع معدلات الإصابة بشكل أساسي بين الشباب، الذين هم أقل عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة. وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن هذه الدول أيضا تمضي في طريق مقلق مع تزايد الإصابات بين المسنين.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون 22 سبتمبر/ أيلول، عن فرض تدابير تقييدية جديدة في البلاد بسبب وباء كورونا، مشيرا إلى ضرورة انتقال جميع الموظفين الذين يكون وجودهم في المكتب اختياريا للعمل عن بُعد. ولم تستبعد سلطات المملكة المتحدة إعادة فرض نظام الإغلاق، إذا لم تساعد القيود الحالية في الحد من انتشار فيروس كورونا.
فيما قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، أمس الأربعاء، إن الوضع الصحي في بلاده يتجه لمزيد من التدهور بسبب وباء "كوفيد-19"، وأعلن إغلاق جميع قاعات الرياضة وقاعات الاحتفالات في المناطق التي تشهد انتشارا كبيرا للفيروس.