#الثائر
قال حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة ، إنه سينحاز إلى الحكومة في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ، فيما يبدو أنه سينهي المواجهة المستمرة منذ أشهر والتي أوقفت المحادثات الحاسمة بشأن خطة إنقاذ للبلد المنكوبة بالأزمة.
وفي حديثٍ له إلى "فاينانشيال تايمز" نفى سلامة نيته عرقلة العلاقة بين لبنان وصندوق النقد الدولي. وقال: "بالنسبة للمستقبل، سنعمل على مواءمة موقفنا مع موقف الحكومة... حتى لو كانت هناك خسائر، سنتفق".
وقدرت الحكومة وصندوق النقد الدولي خسائر مصرف لبنان بنحو 50 مليار دولار. واضاف مقال الـ "فاينانشيال تايمز" أن قادة لبنان، بمن فيهم رياض سلامة، يتعرضون لضغوط دولية مكثفة لإحياء المحادثات المتوقفة مع صندوق النقد الدولي وفرض إصلاحات، فضلاً عن تعيين حكومة جديدة، بعد انفجار مرفأ بيروت الكارثي الذي أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية المتداخلة في البلاد.
ولوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى بالتهديد بفرض عقوبات إذا فشلت الطبقة السياسية البطيئة الحركة في بيروت في إحراز تقدم.