لبنان

الرئيس عون: العثور على كميات كبيرة من مادة شديدة الانفجار مخزنة عند مدخل مرفأ بيروت

2020 أيلول 11
لبنان

#الثائر

قال الرئيس اللبناني ميشال عون ، اليوم الجمعة، إن عدة أطنان من مادة شديدة الانفجار عُثر عليها في مرفأ بيروت، بعد أسابيع قليلة من إلقاء اللوم على المادة الكيميائية نفسها في انفجار هائل هناك، ظلت مخزنة لمدة 15 عاما.

كان الجيش قد قال، في الثاني من سبتمبر/أيلول، إنه اكتُشف 4350 كيلوغراما من مادة نترات الأمونيوم مخزنة بالقرب من المرفأ. ونترات الأمونيوم مادة شديدة الانفجار كانت سببا في الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب وأودى بحياة نحو 190 شخصا ودمر مساحة واسعة من بيروت.

كان انفجار الرابع من أغسطس قد تسببت فيه كمية أكبر بكثير من تلك المادة بلغت نحو 2750 طنا. وقال مسؤولون إن تلك الكمية ظلت مخزنة في المرفأ لنحو ستة أعوام دون مراعاة شروط السلامة.

وقال منتقدون إن الإهمال والتقصير في تخزين مثل هذه المادة شديدة الانفجار يعكس عمق الخلل في أسلوب إدارة لبنان. ويعاني البلد من أزمة اقتصادية حادة تحت وطأة دين ضخم.

ونوه عون خلال اجتماع مع كبار مسؤولي الجيش المشرفين على العمل في موقع المرفأ المدمر، بـ"الدور الذي قام به الجيش بمختلف وحداته، بعد الكارثة التي وقعت نتيجة الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي"، مؤكدا "ضرورة الاستمرار في هذا العمل لإزالة الآثار التي نتجت عن الانفجار وتوفير المساعدات للمتضررين وايصالها اليهم، ومسح الأضرار التي لحقت بالمرفأ وفي المناطق المجاورة، تمهيدا لبدء عملية الاعمار وترميم المنازل المتضررة قبيل حلول فصل الشتاء".

وبعد اجتماعه قال الرئيس ميشال عون في بيان: "خلال عمليات البحث في المرفأ تم العثور عند مدخله على 4350 كيلوغراما من نترات الأمونيوم موجودة في مستوعبات منذ العامين 2004 و2005، فتم إتلافها في حقول التفجير المخصصة لذلك" وفقا لـ"رويترز".

وأضاف: "تم الكشف على 143 مستوعبا فيها مواد قابلة للاشتعال".

وشب حريق ضخم، يوم الخميس، في مخازن بالمرفأ لا يزال بعضها يضم سلعا برغم الضرر الذي خلفه الانفجار. وقال مصدر إن الحريق نتج عن أعمال لحام ضمن الإصلاحات الجارية، حيث أدت شرارة إلى إضرام النار في مواد قابلة للاشتعال.

وأدى الحريق، الذي وقع بعد الانفجار الضخم بنحو شهر، إلى تصاعد دخان كثيف فوق العاصمة وأثار الذعر بين السكان الذين لم يتعافوا بعد من صدمة الانفجار الذي دمر المباني في المنطقة وهشم نوافذ في أنحاء بيروت.

وقال الرئيس ميشال عون، إن الحريق قد يكون عملا تخريبيا مقصودا أو نتيجة خطأ تقني أو جهل أو إهمال، مشددا على ضرورة معرفة السبب في أسرع وقت ومحاسبة المسبّبين.

وأضاف في مستهل جلسة مجلس الدفاع الأعلى للبحث في موضوع حريق المرفأ "لم يعد مقبولا حصول أخطاء أيا يكن نوعها تؤدي إلى هكذا حريق خصوصا بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول".

وتسبب انفجار الرابع من أغسطس في مقتل نحو 190 شخصا وإصابة ستة آلاف. وقال بيان الرئيس عون إن تسعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين منذ الانفجار.

سبوتنيك -

اخترنا لكم
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
اخر الاخبار
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
المزيد
وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الحاج حسن: تعاون دولي لتمكين الفلاحين
المزيد
نواب التغيير خطو دستورية متأخرة! فهل تنجح؟
المزيد
هيلتون: الجيش اللبناني ضمانة الأمن والاستقرار في زمن الأزمات
المزيد
المكاري بحث مع العبسي في ملف تلفزيون لبنان: من واجبنا النهوض بهذه المؤسسة الوطنية
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)