#الثائر
بعدما لاحظت ازديادا في أعداد الزوار من أصحاب الوزن الزائد، قررت مدينة البندقية الإيطالية أخيرا تقليص عدد الركاب المسموح لهم بالصعود إلى مراكب الجندول الشهيرة في وقت واحد، من 6 إلى 5 كحد أقصى.
وأوضح الرئيس السابق لمشغلي مراكب الجندول في البندقية روبرتو لوبي لوكالة فرانس برس "الأمر يتعلق بمعدل أوزان السياح لكن أيضا بالاضطراب المتزايد في مياه الأقنية من جراء حركة السفن المزودة محركات".
وأشار لوبي إلى أن التدبير الذي اعتمده المسؤولون في البندقية لا يرمي إلى زيادة أرباح مشغلي مراكب الجندول بل إلى تخفيف الصعوبات في العمل من خلال تسهيل القدرة على تحريك القوارب السوداء الشهيرة، من أجل تعزيز مستويات السلامة للزبائن.
وأقر المجلس البلدي في المدينة الإيطالية هذا التدبير الجديد مطلع يوليو الجاري، وهو يستهدف مراكب الجندول التقليدية الصغيرة "دا نولو".
أما القوارب الكبيرة المسماة "دا بارادا"، فبات يُسمح بركوب 12 شخصا فقط عليها في وقت واحد (بدلا من 14).
وأوضح راوول روفيراتو وهو مسؤول محلي عن مشغلي مراكب الجندول، أن "معدلات أوزان السياح تزداد أيضا وعندما تكون القوارب مليئة بالركاب، يدفع ثقل الوزن بها نزولا ما يؤدي إلى دخول المياه على متنها".
وأضاف "التنقل مع أوزان تفوق نصف طن داخل القارب أمر خطر".
وقد تلقت أنشطة مشغلي قوارب الجندول ضربة قوية خلال الأشهر الأخيرة بفعل منع الزوار في البندقية بفعل الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا ، مما راكم خسائر القطاع الذي لا يزال يعاني جراء الفيضانات التاريخية التي ضربت البندقية نهاية 2019.
سكاي نيوز -