#الثائر
تساءلت وزيرة المهجرين الدكتورة غادة شريم عن أزمة الأرقام في لبنان قائلة: "هل يعقل في زمن المكننة لا زلنا نعمل بالأوراق؟ وهل يجوز أن تضيع أوراق بأهمية الموازنة؟
وحمّلت شريم الحكومات المتعاقبة التقصير الحاصل في ادارات ومؤسسات الدولة قائلة: " فليتحمّل الجميع مسؤولية ما آلت اليه الأمور."
وأعلنت شريم في حديث تلفزيوني أنّه: "في الجلسة الحكومية الثلاثاء المقبل سيحسم الأمر وسيتم اختيار الشركة التي سنعتمدها لاجراء التدقيق الجنائي، ونحن نلمس جوا ان جميع الافرقاء من ضمنهم وزير المالية وفريقه السياسي مقتنعون بإجراء التدقيق".
وردّا على سؤال عن "تخلّي" الحكومة عن خطتها الاصلاحية قالت: "بدنا ناكل عنب"، واذا التعديل كان لتوحيد الأرقام أمام صندوق النقد الدولي فليكن، الوقت ليس للمناكفات السياسية ولا لتسجيل النقاط فالبلد "كل يوم لورا" للأسف، والوقت ليس لصالح أحد.
ولفتت شريم الى أنّ: "هناك مَن يحاول إظهار الحكومة الحالية على أنها فاشلة وعاجزة وهذه مؤامرة داخلية يديرها كل مَن يحاول التستّر على ما جرى في السابق وتابعت: "لا أقصد طرفا محددا بل كلّ من "بلّ" يده وسرق وغطى وتآمر على هذا البلد."
وأردفت: "جميعنا يعلم أن الدولار لعبته سياسية- تجارية".
وفي سياق آخر أكدّت الوزيرة شريم أنّه: "لا مانع لدينا بالتواصل مع الحكومة السورية اذا كان التواصل لصالح لبنان، فلم يعد بمقدورنا تحمّل وطأة العبء الاقتصادي للنزوح السوري ."
وأضافت: " بلدان أكبر منّا واقتصادات كبيرة لم تتحمل ذلك فكيف اذاً لبنان؟!، وتابعت: "يبدو أنّ "معركة" النزوح قادمة."
وردت الوزيرة غادة شريم على ما قاله الحريري عن موقع رئاسة الحكومة قائلة: " الرئيس دياب "حامل حمل ما حدا بيحملو وماشي"، أهكذا تُمس رئاسة الحكومة؟، يعمل ليلا نهارا ولا يترك شيئا إلّا ويناقشه بالتفاصيل أهكذا يكون قد أساء لموقع الرئاسة؟"
وختمت شريم عن ملف المهجرين قائلة: " آن الاوان لنواجه الامور كما هي، هنالك مبالغ كبيرة مدفوعة في وزارة المهجرين وملفات محقة لم يصل اصحابها الى
حقهم، كذلك اكتشفنا ملفات هدر وفساد مخفية في الادراج. وقد أحلناها جميعها الى الجهات المختصة، ونتمنى أن نصل الى نتيجة."