#الثائر
نعى الرئيس نجيب ميقاتي الوزير والنائب السابق أحمد كرامي . وقال: "برحيل الاخ والصديق والرفيق أحمد كرامي تنطوي مسيرة طويلة من النضال الوطني والسياسي، كان فيها على الدوام مقداما وشجاعا، واضح الرؤية والكلمة، مؤمنا بلبنان ووحدة أبنائه ومدافعا شرسا عن عروبته ودوره في محيطه. ستخسر طرابلس بغيابه بعضا من روحها ورمزا أصيلا من رموزها، وابنا اصيلا جسد الوفاء لارضها وأهلها بأبهى صورة.
لم يترك أحمد كرامي طرابلس الا نادرا، لانه كان يستحيل عليه الابتعاد عن أحيائها واهلها، فكان مدافعا شرسا عن حقوقها ودورها وعزة أبنائها، وبقيت داره على الدوام مفتوحة لاستقبال الطرابلسيين بمحبة وتقدير.
ترافقت مع الافندي سنوات طويلة في النيابة والوزارة كان فيها خير سند وعضد وداعم. ولن أنسى أبدا مواقفه في المحطات التي كنت فيها في أكثر الحاجة الى المؤازرة لاسيما على طاولة مجلس الوزراء في مرحلة كانت من أصعب المراحل التي مرت على لبنان. سأفتقدك دوما يا ابا مصطفى ولكنك ستبقى في البال صورة جميلة عن الاصالة والكرامة".