#الثائر
عقد " لقاء سيدة الجبل " اجتماعه الأسبوعي بمشاركة: أمين بشير، أسعد بشارة، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، ربى كبارة، حسن عبود، منى فياض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد ، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، و عطالله وهبة. وأصدر البيان الآتي:
"أولا: يعاين "لقاء سيدة الجبل" بقلق شديد تفشي ظاهرة إحتلال بيروت تحت تسمية الأمن الذاتي الميليشياوي بالشكل والمضمون مقابل إنكفاء المؤسسات العسكرية والأمنية عن القيام بدورها الذي نص عليه الدستور والقوانين المرعية الإجراء.
إن ما يحصل هو إنهيار أمني يضاف إلى الإنهيارات السياسية والإقتصادية الإجتماعية ويأتي تتمة لإنقلاب "حزب الله" المتمادي على الجمهورية اللبنانية ونظامها البرلماني الديموقراطي والإقتصادي الحر لصالح هيمنة فئوية تضرب أساسات هذه الجمهورية وإجماعاتها التاريخية وعلى الضد من الدستور واتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1701 و1680 والتي وافق لبنان على تنفيذها.
ثانيا: إن اسوأ ما يصيب الدول وينذر بانهيارها هو سقوط القضاء وعجزه عن القيام بواجباته ووظائفه في إحقاق الحق والعدل. وهذا ما حصل ويحصل باستمرار في لبنان وتحت ضغوط ميليشيا "حزب الله"، وآخرها كان في تراجع مدعي عام التمييز في قضية الأراضي المملوكة والممسوحة في بلدة لاسا. والأكثر مدعاة للرفض القاطع هو الالتفاف على الحقوق المكتسبة والآليات القضائية الواجب اتباعها وذلك عبر إنشاء لجنة لا تملك لا الصفة ولا الحيثية القانونية لمعالجة قضية ملكية عقارية هي من إختصاص القضاء ونصت على حمايتها مقدمة الدستور.
كما لا يعفي اللقاء الكنيسة من مسؤوليتها وهي المؤتمنة على أراضي الطائفة المارونية في عدم إتخاذ القرار والموقف المناسبين، والسؤال: إذا تراجعت الكنيسة عن حقها أمام التسلط الميليشياوي فماذا يفعل المواطن الفرد لمواجهة الإعتداء على أملاكه وحقوقه؟".