#الثائر
كتبت صحيفة " الشرق " تقول : نفّذت مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت تحت عنوان: لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي.
وحصلت الوقفة وسط انتشار كثيف للقوى الامنية.
وطالب المحتجّون بتطبيق القرار 1559 لجهة حصر السلاح بيد الشرعية.
ورفعت لافتات داعية إلى تنفيذ القرارات الدولية الثلاثة، ولافتات أخرى حملت شعار "لا للسلاح الأسود"، و"لا للسلاح غير الشرعي"، وأعلن بعضهم رفضه لوجود "دويلة داخل الدولة". وحملت إحدى اللافتات عبارة: "الثلاثية الوطنية الذهبية هي أرض وشعب وقانون" رداً على "الثلاثية" التي يدعو إليها " حزب الله " وأنصاره "جيش، شعب، مقاومة". كما حملت لافتة أخرى شعار "الدستور اللبناني وسلاح الشرعية والقرارات الدولية"، بينما أفادت إحدى اللافتات بأن "قرار الحرب فقط بقرار من جيشنا اللبناني".
وقال أحد المعتصمين إن الفساد محمي في لبنان بموجب معادلة "سلاحنا مقابل فسادكم"، داعياً إلى نزع سلاح " حزب الله "، ووقف توظيف السلاح لحماية الفاسدين، بينما دعا آخر لتوحيد وجود السلاح في لبنان بيد الجيش اللبناني، وتطبيق القرارات الدولية.
في المقابل، أفيد عن اعتصام ثان أمام قصر العدل رفضاً للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع السلاح.
وفي إطار اجراءات الوقاية من فيروس كورونا، عمدت القوى الامنية على توزيع كمامات طبية على المتظاهرين