#الثائر
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ "ما صدر البارحة عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع مخيّب جداً للآمال فهذا كلام سمعناه مراراً وتكراراً في السابق ولم يفضِ إلى أي نتيجة عمليّة على الأرض".
ورأى أنّ "كل ما هو مطلوب قرار سياسي واضح وحاسم في الحكومة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل القوى الأمنيّة المعنيّة بإغلاق معابر التهريب، غير الشرعيّة، بين لبنان وسوريا كليّاً".
وقال جعجع عبر تويتر: "ما تمخّض عنه اجتماع المجلس الأعلى للدفاع البارحة يعني "لا قرار" ومزيداً من التسويف وهو يعني عملياً الاستمرار بخسارة مئات ملايين الدولارات سنوياً جراء عمليات التهريب الجارية بالوقت الذي نستجدي فيه من الخارج حفنة من الدولارات".
وكان قائد الجيش قد عرض خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس الواقع الميداني للحدود البرية لا سيما وضعية المعابر غير الشرعية، وتقرر تكثيف المراقبة والملاحقة وتشديد العقوبات وتطبيقها بحق المخالفين.
وتقرر أيضًا وضع خطة شاملة لاستحداث مراكز مراقبة عسكرية وامنية وجمركية على الحدود لمكافحة التهريب، ومراقبة سير صهاريج النفط وشاحنات القمح والطحين وتسطير محاضر ضبط في حال التهريب واستحداث نقاط أمنية في مواقع عدة على طول الحدود.