#الثائر
كتب الاب طوني الحاج موسى على فيسبوك قائلاً:
"اين هم؟
اين هم من فرشوا اموالهم وقدموا خدماتهم في زمن الانتخابات ؟
اين هم من اصطفوا بالصفوف الاولى لتقبل التعازي، والجلوس امام الكاميرات بالاحتفالات الرعوية؟
لماذا اختفوا؟
هل لأن صراخ الاطفال والرضع والجياع والارامل والثكالى واليتامى والعجزة والعاطلين عن العمل والفقراء، هو شبيه لصوت هابيل الذي قتله اخوه قايين؟
هل هم كقايين الذي سد اذانه لكي لا يسمع صوت صراخ هابيل؟
...ولكن فليتذكر هؤلاء ان صوت صراخ هابيل سُمع مدوياً أمام عرش الله،
واليوم صراخ هؤلاء الجياع والفقراء سيسمع ايضاً مدوياً أمام عرش الله.
فصلاتي ان لا نكون كقايين الذي سد اذانه عند سماع صراخ اخيه، بل لنكون على مثال الرب يسوع الذي اطعم الجياع وشفى المرضى .
نعم، كلنا مدعوون لعمل المحبة..، اليوم وكل يوم،
لا تقل انك لا تستطيع...لاننا بالرب يسوع نستطيع كل شيء.!"
والجدير ذكره، ان الاب الحاج موسى، يجمع في رعيته كل نهار اربعاء اكئر من 150 عجوز ومعوز على مائدة "لقمة محبة" يعاونه ويسانده بعض فاعلي الخير، وبسبب الاوضاع الصعبة التي نمر بها باشرت "لقمة محبة" توزيع الحصص الغذائية كل يوم من كنيسة السيدة بصاليم قبل الظهر من الساعة ١٠-١١ وبعد الظهر من الساعة ٤-٥ للمحتاجين.
ابونا طوني ... نحن بحاجة الى امثالك
وفقكم الله وسدد خطاكم، انتم وكل الخييرين معكم.
بكل محبة
نحن نخدم