Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- غير صالحة للبشر.. أطنان "دجاج فاسد" تثير ضجة في الأردن - تقرير طبي يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار - بو عاصي في الناقورة ويبحث مع لازارو وقف النار و الـ١٧٠١ - هلْ منْ العدلِ؟ - سلام للسفراء العرب: لبنان يحرص على ألا يكون منصة للتهجم على الدول العربية - وزير العدل: لا ولن أتدخل بعمل القضاء وملف جريمة المرفأ من أولى الأولويات لديّ - مكتب وزير الطاقة: لا صحة لتعيين فياض مستشاراً - بعد تفجيرات الحافلات... نتنياهو وكاتس "يتوعدان الضفة" - عبدالله فيكاني ينال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير "جيد جداً" - كلام خطير لجورج غانم! - عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان دفنه؟ - النائب فريد البستاني يُعلن عن تقديمه اقتراح قانون "حماية الودائع بالعملات الأجنبية العالقة في المصارف" وعدم شطب أو اقتطاع أي وديعة مصرفية - البنك الدولي للبنان: لضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار.. وإصلاحات تظهر الشفافية - البطاركة الكاثوليك: لحوار صريح وواضح يؤدي الى مصالحة وطنية - زيلينسكي دعا إلى "علاقات متينة" مع الولايات المتّحدة في ظل التوتر مع ترامب - غادة عون: بدهن يغطوا الفاسد يسرقوا المواطنين ينهبوا اموالهم في المصارف وما حدا يحاسبهم - انخفاض اضافي بالحرارة غدا والثلوج على ارتفاع 400 متر فجر السبت - بيانٌ هامّ لـ"طيران الشرق الأوسط"! - ترامب: روسيا "بموقع قوة" في المفاوضات بشأن أوكرانيا - مع اشتداد المنخفض الجوي... طرقات سالكة وأخرى مغلقة بسبب الثلوج

أحدث الأخبار

- تنبيه هام لمربي الحيوانات والمزارعين مع اقتراب موجة الصقيع في لبنان! - فيروس تاجي جديد يظهر في الصين؟! - عبدالله فيكاني ينال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير "جيد جداً" - هيئة البيئة- أبوظبي تطلق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية - "الريجي" وزعت شتولًا على مزارعي الجنوب - حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان - المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة - أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة - كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ - محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية - تغير المناخ يهدد "شوكولا عيد الحب" - 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟ - حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا - ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب في 2032.. إحداها عربية - الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تعزز التعاون الإقليمي مع ليبيا في مجال البصمة الكربونية وآلية تعديل حدود الكربون - التهريب يُهدد القطاع الزراعي - ياسين في عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة عدّد التحديات والانجازات والزين عرضت مقاربتها للملفات: أي خطة اعادة اعمارعليها مراعاة المعاييرالبيئية - هل يشهد الكون كارثة مفاجئة تغير قوانين الطبيعة؟! - اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم "شبحي" فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون - بمناسبة عيد الحب.. ناسا تعرض باقة من آلاف النجوم المزهرة!

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

ثقافة الثروة والأمركة والمذهبية ترزح على صدر حكومة سلام!

2025 كانون الثاني 30 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


إذا أردت إفساد أي خطوة إصلاحية في لبنان، أعطها بُعداً مذهبياً.

هكذا تم إفساد كل خطوات الاصلاح، حتى بات التخلص من النظام الطائفي، هو العنوان الرئيس للإصلاح في لبنان، والذي من دونه لن يتجاوز البلد محنته، ومن الصعب أن يخرج من النفق المظلم، الذي بات اسمه ايضاً نفق الطائفية.

وعندما يجتمع التعصب المذهبي مع الفساد المالي، تصبح الكارثة مضاعفة، وإذا كان البعض يجادل في تعميم مقولة "ما جُمع مالٌ إلًا من شحٍّ أو حرام"، لكن الحقيقة تبقى أن هذه المقولة تصح في غالب الأحيان، وإن كان لا يمكن إنكار أن البعض جمع ثروته بجهده، لكن طبيعة النُظُم الرأسمالية، تقوم على الاستغلال والظلم، والطرق الملتوية في جمع المال.

وليس في لبنان فقط، بل في كل دول العالم، باتت قيمة أي شخص مرتبطة بملاءة جيوبه، فالثروة هي جواز سفر إلى الشهرة، وبطاقة ترشح إلى أعلى المناصب، والمال هو معيار الكفاءة الوحيد، ومقياس النجاح الأوحد.

لا قيمة لشهاداتك العلمية، وغالباً لا حاجة لها، في هذا المجتمع الحديث القائم على المادية المطلقة، فقد تجد شخصاً يحتاج إلى علمك وحكمتك، مقابل ملايين الأشخاص المحتاجين إلى أموالك، وهكذا يتحول المال إلى نفوذ، والنفوذ إلى سلطة.

قلة قليلة من الفقراء تستطيع كسر قاعدة "المال يساوي منصباً رفيعاً" وهؤلاء غالباً تضعهم الصدف في طريق السيل الجارف، الذي قد يسحقهم، أو يرفعهم إلى قمة، ما كانوا ليحلموا بالوصول إليها يوماً.

صحيح هذه حقيقة مؤلمة، لكن تبقى أنها الحقيقة، فلا تعجب إذا رأيت ممثلاً مهرجاً، أو تاجراً فاسداً، أصبح رئيساً للبلاد والعباد في غالبية دول هذا العالم.

وبالعودة إلى الحكومة الموعودة، علّق اللبنانيون آمالاً كبيرة على حكومة كفاءات، وأشخاص لا يشغل بالهم سوى الهم الوطني ومصلحة الشعب، ليتضح بعد وقت قصير، أنها ترزح تحت ضغط المحاصصة المذهبية، وسلطة المال المفسد للضمائر والعقول.

يصعب حتى على الزعماء الكبار مقاومة بريق الذهب، ورنين الدراهم خاصة في لبنان.
حسم رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، عدد الوزراء ب 24 وزيراً، وفصل النيابة عن الوزارة، وعدم توزير حزبيين، وربما هناك معيار آخر لم يُفصح عنه وهو أن يكون الوزير "خريج الجامعة الاميركية"، ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس المكلف، يعتقد أن وحدهم خريجي هذه الجامعة يتمتعون بكفاءة عالية، (بالرغم من التجارب الفاشلة، مع عدد كبير من خريجي هذه الجامعة في الحكم)، أم أن لبنان دخل العصر الأمريكي، وأصبح الولاء لأمريكا معياراً للتوزير.

كما أنه يصعب فهم معيار عدم توزير الحزبيين، وفي نفس الوقت الطلب من الاحزاب تسمية أشخاص محسوبين عليها!!!!
مع العلم أن مسألة وزراء تكنوقراط أو حزبيين في لبنان، تبقى موضع جدل، وترجح تجارب نجاح الحكومات، لمصلحة الحكومات السياسة، فالوزارة شأن سياسي قبل أن تكون عملاً إدارياً.

والأهم من ذلك، هو أنه ما أن بدأ الرئيس المكلف بتوزيع الحقائب على الكتل والمذاهب، وطلب من الاحزاب ترشيح أسماء للوزارات، حتى بدأت تصل إليه الأسماء، المرفقة بسِيَر ذاتية عنوانها "رجل أعمال ناجح" أي بمعنى لديه ثروة مالية كبيرة.

هذا المال هو جواز سفر المرشح إلى أي وزارة في الحكومة العتيدة، فالمال يجعله خبيراً في الطرق والصحة والبيئة والداخلية والعدل والعسكر والاتصالات والتربية وكل شيء.
ولن يسأله أحد من أين لك هذا؟؟؟
رحم الله المعلم كمال جنبلاط!!!

حتى أن أحد الاسماء الناجحة (وفق معيار الثروة)، والمطروح لانقاذ الاقتصاد اللبناني، هو صاحب نظرية عبقرية، تدعو إلى تصفير الودائع، وإعادة اطلاق القطاع المصرفي، وكأن شيئاً لم يكن، لا مخالفات لقانون النقد والتسليف، ولا إساءة ادارة الودائع من قبل البنوك، ولا تهريب أموال لجماعة النافذين!!!!

فالحل عبقري، حتى أنه يفوق بعبقريته طرح سعادة الشامي، سفير المصارف في حكومة ميقاتي.

صفر ودائع حل عبقري، لكن من غير الواضح حجم الذكاء والجهد الذي بذله صاحبه، للوصول إلى هذه الفكرة العبقرية، غير المسبوقة في التاريخ!!!!
عبقرية أم لصوصية؟؟؟!!!

المال!!! ما أجمل المال في عيون الجوعى إليه، فالمال يجلب المال، ويجلب المناصب، والمناصب تجلب المال والمزيد من المال، وهل خراب البلد سوى بالمال وعشاقه، والسماسرة والتجار الذين لم يتركوا شيئاً إلا واحتكروه وتاجروا به، حتى السياسة والناس، ويدّعون أنهم "رجال أعمال"؟؟؟!!!

وليس المال الفاسد، وحده يُفسد السياسة في لبنان، فالطامة الكبرى في هذا التعصب المذهبي، الذي يتكفل بإفساد وتعطيل كل شيء، من تشكيل الحكومات، إلى مشاريع الاصلاح، والانتخابات، والتعليم، والطبابة، وغير ذلك، فكل شيء بات طائفياً في لبنان، حتى الألوان أصبحت طائفية.

وطال الاحتكار كل الالوان والشعارات، فالسيادة والوطنية، والمقاومة، والتحرير، والحرية، والديمقراطية، والوعي، والثقافة، والكفاءة، والحضارة والعمالة، والتبعية، وو…. كلها محتكرة، ولدى البعض وكالة حصرية بها، ويصل الاحتكار والوكالات الحصرية في لبنان، إلى أواني الطعام، وربما أكثر.

وفق علم الكيمياء، إذا أعدنا التجربة بنفس العناصر وفي نفس الظروف مئات المرات، ستكون النتيجة ذاتها ولن تتبدل.

كان الله في عون لبنان وشعبه، ونتمنى أن يعين الله الرئيس سلام، على تأليف حكومة عباقرة، دون أن ينسى طبعاً (عباقرة الأمريكية، وبورجوازية المصارف والمال، فعباقرة اللبنانية وغيرها من جامعات، لا حاجة للحكومة بهم) .
اخترنا لكم
هلْ منْ العدلِ؟
المزيد
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان دفنه؟
المزيد
كلام خطير لجورج غانم!
المزيد
البطاركة الكاثوليك: لحوار صريح وواضح يؤدي الى مصالحة وطنية
المزيد
اخر الاخبار
غير صالحة للبشر.. أطنان "دجاج فاسد" تثير ضجة في الأردن
المزيد
بو عاصي في الناقورة ويبحث مع لازارو وقف النار و الـ١٧٠١
المزيد
تقرير طبي يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار
المزيد
هلْ منْ العدلِ؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
نجاة رشدي: هناك حاجة إلى مبلغ إضافي هو 163 مليون د.أ. لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في لبنان
المزيد
الكتائب: إعلان "حماس" تحدٍّ مباشر للدولة وإعادة لتجارب الماضي تتحمل مسؤوليته بقايا السلطة
المزيد
بعد تفجيرات الحافلات... نتنياهو وكاتس "يتوعدان الضفة"
المزيد
اليكم سعر الدولار في السوق السوداء اليوم!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تنبيه هام لمربي الحيوانات والمزارعين مع اقتراب موجة الصقيع في لبنان!
عبدالله فيكاني ينال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير "جيد جداً"
"الريجي" وزعت شتولًا على مزارعي الجنوب
فيروس تاجي جديد يظهر في الصين؟!
هيئة البيئة- أبوظبي تطلق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ