تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى مطار "لو بورجيه" والوفد المرافق في بدء زيارة لفرنسا تستمر بضع ساعات يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.
ومن المطار انتقال عون الى قصر الإليزيه حبث كان في استقباله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وبدأ الرئيسان عون وماكرون، برفقة الوفدين اللبناني والفرنسي، الاجتماع باتصال مباشر عبر تطبيق "زوم" مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقد انضم الآن الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان إلى محادثات مشتركة لبنانية-فرنسية-يونانية-قبرصية.
وتبلغ الرئيس تبلغ خلال الاجتماع بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت ونقل رئيس الجمهورية ذلك الى المشاركين في الاجتماع وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي.
ويجري الرئيسان جولة مشاورات حول مواضيع تهم البلدين، والسبل التي يمكن لفرنسا ان تساعد فيها لبنان على استعادة استقراره الامني والاقتصادي والمالي.
وسيقيم الرئيس ماكرون مأدبة غداء على شرف الرئيس عون، كما سيعقد لقاء رباعي بين رؤساء: فرنسا ولبنان وقبرص ورئيس وزراء اليونان، ينضم اليه عبر الفيديو الرئيس السوري، لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة، وبخاصة على الصعيد الامني.
يذكر ان هذه الزيارة هي الاولى لرئيس الجمهورية الى دولة غربية منذ تسلمه مهامه الرئاسية.
من جهة ثانية، أكّد الرئيس عون في حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية "أنه في الوقت الحالي لن يتم استئناف الرحلات الجوية مع إيران، على الرغم من أنه هناك إمكانية لاستئنافها في المستقبل". جاء هذا التصريح في إطار تصريحات عون التي تم نقلها عبر وسائل الإعلام.
كما أفادت الصحيفة بأن رئيس الجمهورية أشار إلى "التزام لبنان الكامل بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي يعنى بوقف الأعمال العدائية وحفظ الاستقرار في جنوب لبنان."
إلى ذلك، أكد عون أن “لبنان بصدد بدء حل الصعوبات المتعلقة بالحدود البرية والبحرية مع سوريا، وكذلك معالجة مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، وهي قضية تثير الكثير من التحديات في الوقت الحالي.”